غضب جمهور مسلسل "الحفرة" بسبب تولجا ساريتاش
بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بإعلان أحد الصحافيين الأتراك عن انضمام الممثل التركي الوسيم تولجا ساريتاش الذي اشتهر بدور "شاهزاده جيهانجير" في مسلسل "حريم السلطان" إلى الموسم الثالث من مسلسل "الحفرة"، يبدو أن ذلك الخبر لم يكن صحيحا.
وفي التفاصيل أعلن أحد الصحافيين ويدعى مصطفى عن أن تولجا وهو الصديق المقرب لبطل المسلسل أراس بولوت اينملي سيظهر في الحلقة 16 وسيقدم مشهدا وصفه بـ"القنبلة".
بعد ذلك، بدأ احتفال جمهور المسلسل بانضمام تولجا إلى طاقم العمل، معتبرين أن ذلك سيزيد من شعبية المسلسل لكن ذلك لم يكن صحيحا، إذ بعد ساعات من الإعلان، قام الصحافي بنفيه، مشيرا إلى انه قام بذلك كفخ ليعرف المواقع التي تنشر الأخبار وتنسبها لنفسها دون التأكد من مصادرها، مضيفا أن الخبر كان مجرد تمويه.
وقام جمهور المسلسل بشن هجوم عنيف على الصحافي منتقدين تصرفه اللامهني، معتبرين أن الجمهور هو من كان ضحية المقلب وليس الصحافة وأنه بتصرفه أسقط مصداقيته.
وعلى الرغم من النجاحات التي يحققها المسلسل التركي "الحفرة"، إلا أنه يتعرض لحملة من الانتقادات الواسعة منذ بداية عرضه، نتيجة تضمنه الكثير من مشاهد العنف، كما تعرض لعقوبة مالية نتيجة تبنيه مشاهد تضر بالتطور البدني والعقلي والأخلاقي للأطفال والمراهقين.
وتدور أحداث المسلسل الذي يحظى بنسب مشاهدة عالية في إطارٍ درامي وجو من الآكشن، حول أكثر حي خطير في إسطنبول تحت سيطرة عائلة "كوشوفالي"، وتضع قوانينها في الحي حيث لا يمكن النقاش أو المجادلة في هذه القوانين، ومن أهم ما تم فرضه على سكان هذا الحي هو عدم المتاجرة بالمخدرات أبدا، وفي حال تم الخروج عن هذا القانون يطبق العقاب مباشرة.
ولشدة تأثيره على المجتمع التركي، فقد صرح وزير الداخلية التركي سليمان سويلو في وقت سابق وانتقد المسلسل، واصفا إياه بأنه "ملعون" قائلا: "يوجد مسلسل ملعون يدعى الحفرة، اذا لم نكن مؤثرين بقدره فيا للعار، إذا لم نستطع عمل تأثير بقدر تأثير هذين المسلسل فقد احترقنا، انه يسمم أطفالنا، ويسحب شعبنا بعيدا عن ثقافتهم!".