"حمدوك" يعترف بقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ويزور كاودا
قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك: إن السلام لن يتحقق ما لم تلتزم الحكومة والشعب السوداني بحلول عادلة للصراع في الداخل السوداني، وذلك مع زيارة حمدوك إلى (كاودا) جنوب كردوفان، وهي أول زيارة لمسئول سوداني لمقر قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وكتب عبد الله حمدوك تغريدة على تويتر "بكل تأكيد لن يتحقق السلام ما لم نلتزم حكومة وشعباً بإيجاد حلول هادفة وعادلة للصراع، واتطلع بصورة شخصية لهذه الحقبة الجديدة من الأمل والتعاضد بين كافة مكونات الشعب السوداني الذي أحدثته ثورة ديسمبر المجيدة. وهذه الزيارة إلى كاودا هي الأولى لنا ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة"
https://twitter.com/SudanPMHamdok/status/1215218167699644416
وقال حمدوك "السلام واجب واولوية ولن يتم تجاهله، فقد عانى الشعب السوداني معاناة كبيرة جداً ولن تكتمل هذه الثورة ما لم ندرك مظالم الذين تم استهدافهم بصورة ممنهجة من قبل من كان يفترض بهم حمايتهم بدلاً عن استهدافهم. زيارتي إلى كاودا هي خطوة مهمة للاعتراف بذلك"
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قد وصل، صباح اليوم الخميس إلى مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، في طريقه إلى (كاودا) مقر قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.
حمدوك يحذر من انهيار السودان: دولة هشة وانفجارها يدمر المنطقة
وأستقل، رئيس الوزراء السوداني، طائرة مملوكة لبرنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، بحسب موقع جريدة التغيير السودانية، وتمت الزيارة بوساطة وتسهيل من دولة النرويج.
وتُعد زيارة عبد الله حمدوك إلى (كاودا) هي الأولى من نوعها لمسؤول حكومي للمنطقة، حيث يغادر حمدوك إلى كادوقلي ومنها إلى كاودا بعد تلقيه دعوة من رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو.