"التضامن الأفروآسيوية" تدين الانتهاكات التركية للسيادة الليبية
أعلنت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية إدانتها للانتهاكات التركية للسيدادة الليبية، مؤكدة رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح، بما يهدد أمن دول الجوار الليبي والمنطقة بأسرها.
وشدد المنظمة، في بيان لها اليوم، على ضرورة الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا، وسلامة أراضيها، ولحمتها الوطنية، وعلى رفض التدخل الخارجي، أيا كان نوعه، وكذلك دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات 17 ديسمبر 2015، باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، وأهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية لمساعدة الليبيين على تسوية الأزمة.
نائب يدعو لمقاطعة المنتجات التركية للرد على تهديدات أردوغان
وأعربت المنظمة، التي يرأسها الدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، عن قلقها الشديد من التصعيد العسكري الذي يزيد من الوضع المتأزم في ليبيا، ويهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي والمنطقة بما فيها المتوسط.
وطالبت بضرورة وقف الصراع العسكري وتؤكد أنه لا بديل عن التسوية السياسية، حيث إنها هي الحل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا، والقضاء على الإرهاب، وهو الأمر الذي سينعكس على المنطقة.