رئيس التحرير
عصام كامل

هل هناك فرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر؟

الفرق بين صلاة الصبح
الفرق بين صلاة الصبح والفجر

تتمتع صلاة الفجر بمكانة كبيرة فى الشرعية الإسلامية، نظرًا للجزاء الذي أعده المولى عز وجل للمواظبين عليها، ومن الأسئلة التى تردد بشأن صلاة الفجر" هل هناك فرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر؟".

ومن جانبها أوضحت دار الإفتاء أنه ليس هناك فرق بين صلاة الصبح وصلاة الفجر، فهما اسمان لصلاة واحدة، وهي صلاة الفريضة التي يبدأ وقتها من طلوع الفجر الصادق، وهو البياض المستطير المعترض في الأفق، وينتهي وقتها بطلوع الشمس. وأشارت إلي أنه قد ورد تسمية هذه الصلاة بالفجر في القرآن الكريم في قوله تعالى: "وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" وأن المراد بقرآن الفجر هنا، الذي يقرأ في صلاة الفجر

وأوضحت أنه قد ورد تسميتها بصلاة الصبح في السنة النبوية المطهرة، فعن أَبى هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصُّبْحِ رَكْعَةً قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَقَدْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ" أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما. ونوهت إلي أنه يطلق على السنة القبلية لصلاة الصبح ركعتا الفجر كما قال العلماء؛ فيما ورد عن السيدة عائشة  -رضي الله عنها-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ -قَالَ: "رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا" أخرجه مسلم في "صحيحه"

هل يجب على المرأة الزكاة في مؤخر الصداق؟.. دار الإفتاء توضح

وعن حكم تأخير صلاة الفجر، أوضحت دار الإفتاء أن المسلم إذا صلى فريضة الصبح مابين طلوع الفجر الصادق، وما قبل طلوع الشمس فقد صح أداؤها في وقتها، مشيرًة إلي أنه من حيث الأفضليه والثواب فإن وقتها ينقسم إلي أربعة أقسام: 

الوقت الأول: وهو وقت الفضيلة: وهو أن يؤديها أول وقتها.

الوقت الثاني: وقت الإختيار، وهو أن يؤدى المسلم الصلاة بعد وقت الفضيلة إلي وقت الإسفار، أي وقت الإضاءة وانتشار أنوار الصبح في السماء.  

الوقت الثالث:  الثالث: وهو وقت جواز بلا كراهية، وهو أن يؤدى المسلم الصلاة بعد ذلك إلى وقت الحمرة الذي يسبق طلوع الشمس. الرابع: وقت جواز مع الكراهة وهو أن يؤدى المسلم ما بين وقت الحمرة وبين وقت طلوع الشمس.

وأوضحت دار الإفتاء أن فضل الأداء في هذه الأوقات وثوابها متفاوت على نفس الترتيب السابق، وهم وقت الفضيلة، ثم الإختيار، ثم وقت الجواز بلا كراهية، وأقلهم الجواز مع الكراهة.  

الجريدة الرسمية