رئيس التحرير
عصام كامل

 ترامب بعد الهجمات الإيرانية: نرد بفرض عقوبات جديدة

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

وأكد ترامب أنه لم تقع أي خسائر في الأرواح جراء الهجوم الإيراني على قاعد الأسد الجوية في الأنبار، صباح الأربعاء.

واعتبر من جانبه أن الجيش الأمريكي قضى على الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، واصفا إياه بأنه «أكبر إرهابي في العالم».

تابع: «سليماني درب تنظيم حزب الله الإرهابي وتسبب بقتل وإصابة جنود أمريكيين كثر»، معتبرا أن «سليماني» يداه ملطختان بدماء العراقيين والإيرانيين على السواء.

وأوضح أن الرد على إيران حول عملية القصف الصاروخي سيكون من خلال فرض عقوبات جيدة.

وتابع: «إيران تسببت بأضرار هائلة في اليمن ولبنان وسوريا وسنفرض عليها مزيدا من العقوبات» وأن النظام الإيراني رفع شعار «الموت لأمريكا» في اليوم الذي وقعت أمريكا على الاتفاق النووي.

«اسمح لى اقصفك».. سخرية من رسائل إيران إلى أمريكا والعراق قبل ليلة الصواريخ

وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، استهداف قواعد أمريكية في العراق بعشرات الصواريخ.

وأكد الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري، قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإيراني، وأطلق على العملية اسم "الشهيد سليماني".

وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، جوناثان هوفمان، في بيان صادر عن "البنتاغون"، إن "إيران أطلقت أكثر من ١٢ صاروخا من أراضيها استهدفت قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق على الأقل".

وأكد البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس دونالد ترامب، أطلع على تقارير عن هجوم على منشآت أمريكية في العراق وإنه يتابع الوضع.

وبدوره، قال ترامب عبر حسابه بموقع "تويتر"، " كل شيء على ما يرام! إطلاق صواريخ من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. نقيم الآن الخسائر والأضرار التي حدثت".

وتابع: "حتى الآن، كل شيء على ما يرام! لدينا أقوى القوات العسكرية وتجهيزها جيد في أي مكان في العالم، وسأدلي ببيان صباح الغد".

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، فجر الجمعة، 3 يناير، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

الجريدة الرسمية