"دور الخطاب الديني في معالجة المشكلات المجتمعية".. ندوة لأئمة أوقاف الإسكندرية بالجمرك
نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية بالتعاون مع مركز إعلام حي الجمرك، ندوة دينية تحت عنوان "دور الخطاب الديني في معالجة المشكلات المجتمعية" واستضاف المركز الدعاة من إدارات الجمرك ووسط ومحرم بك، وحاضر في الندوة الشيخ حسن عبدالبصير مدير عام الدعوة.
قال مدير الدعوة: إن تجديد الخطاب الديني ضرورة دينية لمواكبة الواقع، لأن الاسلام جاء لإصلاح واقع الناس ولا يجوز أن يكون الداعية منعزلا عن الواقع، فلابد أن يتزود الداعية بعلوم القرآن والسنة وقراءة واعية للتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس وقراءة الواقع قراءة صحيحة، بالإضافة إلى تنمية الملكة اللغوية من خلال القراءات الأدبية والثقافية والشعر والنثر.
3 توجيهات من أوقاف الإسكندرية للأئمة خلال خطبة الجمعة المقبلة
وأضاف عبد البصير: إن الإسلام يرفض التدخل الأجنبي في شئون الدول الاسلامية والأدلة على ذلك كثيرة في كتاب الله عز وجل مع التأكيد أن كل تدخل أجنبي يؤدي إلى تقسيم الأمم وضياعها وتقطيع أوصالها فلابد من الاعتصام ووحدة الكلمة وجمع الصف لمواجهة المخاطر والدفاع عن الأمن القومي.
لافتا إلى أن الإسلام عالج هذه قضية الطلاق من خلال إدارة الخلاف الزوجي عن طريق الوعظ والهجر والضرب الذي هو عبارة عن لفت نظر لا للإيجاع ولا الإهانة ولا يكون فيه ألم أو سفك للدم ولا يكسر عظما مع العلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب وهو النموذج التطبيقي الأعلى للقرآن الكريم ثم بعد ذلك الجلوس بين الزوجين بدون وسيط ثم إن ظل الخلاف إرسال حكم من أهله وحكم من أهلها ثم بعد ذلك يطلقها في طهر لم يجامعها فيه رغبة من الإسلام في جعل الطلاق خيارا أخيرا ومن لم يلتزم بإدارة الخلاف الزوجي فهو آثم.