جامعة الأزهر توضح حقيقة منع الطلاب المحبوسين من أداء امتحانات نصف العام
نفى الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، صحة ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن منع الطلاب المحبوسين من أداء امتحانات نصف العام.
وقال عامر، في تصريحات له، إن جامعة الأزهر تحرص دوما على مصلحة الطلاب، وتقدم لهم كل العون والدعم، وتوفير كل أوجه سبل الراحة خلال فترة دراستهم بالجامعة.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب: "الجامعة تسعى بالتعاون مع قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، إلى توفير كل سبل الدعم للطلاب المحبوسين، حتى يتمكنوا من أداء الامتحانات داخل السجون"، مشيرًا إلى أن قطاع مصلحة السجون يوفر كل الإمكانيات والتأمين اللازم لنقل وعقد اللجان الخاصة بهولاء الطلاب.
وأضاف: "طلاب الكليات النظرية المحبوسين يؤدون امتحانات نصف العام في جميع المواد، لأن دراستهم نظرية في الأساس، إلا أن الأمر مختلف بعض الشيء لطلاب الكليات العملية".
وأوضح أنه حرصًا على مصلحة الطلبة المسجونين يُسمح للمقيدين منهم في كليات قطاعات: "أصول الدين واللغة العربية والشريعة والقانون" والكليات النظرية، دخول الامتحان في كل المقررات “تحريرية /شفهية”، بالتنسيق مع قطاع السجون الذي يقدم تعاونًا كبيرًا ودائمًا في عقد الامتحان.
وأكد:" بالنسبة للطلبة المقيدين بالكليات العملية، مثل الطب والصيدلة والعلوم والهندسة والزراعة والتمريض وطب الأسنان، يتم وقف قيدهم في المقررات العملية، ويسمح لهم دخول امتحان المقررات النظرية فقط، حرصًا على مستقبلهم التعليمي وجودة التعليم معًا، وذلك لحين تعديل أوضاعهم".
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن وقف قيد الامتحانات العملية للطلاب المحبوسين لا يؤثر ذلك على تقديراتهم، ودرجات المقررات العملية حين يؤدون اختباراتها بعد تعديل أوضاعهم، لافتا إلى أن كل كلية تطبق لائحتها بما يحقق نواتج التعلم المستهدفة.
