استشاري يوضح الفرق بين حساسية الأنف ونزلة البرد أو الأنفلونزا
تحدث حساسية الأنف بسبب ردة فعل الجهاز المناعي تجاه بعض المهيجات، وأعراضها تشبه أعراض الإنفلونزا لكنها تختفي بزوال المهيج، ويركز العلاج على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها، اي أن الابتعاد عن المهيجات من أهم سبل الوقاية من حساسية الأنف.
ويوضح الدكتور عمرو النمر استشاري جراحة الأنف والاذن والحنجرة الفرق بين حساسية الأنف ونزلة البرد أو الإنفلونزا، حيث تستمر حساسية الأنف طوال فترة التعرض للمهيج، أما البرد أو الإنفلونزا فتستمر لمدة من ٣ الى ٧ أيام، كما أن حساسية الأنف لا تسبب ارتفاعًا بدرجة الحرارة بعكس البرد أو الإنفلونزا.
واضاف النمر أن الإفرازات الأنفية من حساسية الأنف رقيقة ومائية فى فترات المرض الأولية ، في حين رشح الأنف من البرد أو الإنفلونزا تكون أكثر سمكًا، اما الحكة (ومعظمهم من العينين، الأنف، الفم، الحلق والجلد) هو شائع مع حساسية الأنف وليس شائعًا مع البرد أو الإنفلونزا، وفى كثير من الحالات تكون حساسية الأنف مصاحبة لحساسية الصدر.
وأشار استشاري جراحة الأنف والاذن والحنجرة إلى أن عوامل الخطورة لحساسية الأنف عديدة، حيث أن إهمال علاج أعراض الحساسية يؤدي إلى حدوث المضاعفات التي تتمثل في سوء حالة الربو، التهاب الجيوب الأنفية، والتهابات قناة الأذن الوسطى.
اقرأ أيضا: 4 نصائح ضرورية لعلاج حساسية الأنف
ولفت إلى أن علاج الحساسية الأنفية يركز على التخفيف من الأعراض وليس علاج الحساسية نفسها، ويشمل العلاج الدوائى (بوصفة من الطبيب) ومضادات الهستامين (أقراص أو بخاخات أو قطرات)، و بخاخ الستيرويد، ومضادات الاحتقان (أقراص أو قطرات).
وهناك أيضا العلاج المنزلي عن طريق استخدام المحلول الملحي لغسل الأنف عندما تكون الأعراض خفيفة، ويمكن شراؤه من الصيدلية أو القيام بصنعه بالمنزل.