تراكم القمامة بشوارع شاطئ النخيل في الإسكندرية | صور
تشهد مدينة ٦ أكتوبر "شاطئ النخيل" غرب الإسكندرية أزمة جديدة بعد توقف جمعية ٦ أكتوبر التي تدير المدينة عن جمع القمامة من شوارعها بسبب إزالة البوابات المؤقتة منذ عدة أشهر وامتناع قاطني القرية عن سداد أي أشتراكات للجمعية.
وانتشرت القمامة بكافة شوارع المدينة وتراكمات أمام العقارات المختلفة، وقام عدد من ملاك القرية بتحرير محاضر ضد إدارة الجمعية والمحافظة وحملوهم إصابة الأهالي بأي أمراض.
اقرأ أيضا:
منع المواطنين من نزول شاطئ النخيل في الإسكندرية
وقالت محافظة الإسكندرية في ردها على شكاوى المواطنين أن المدينة تتبع جمعية ٦ أكتوبر وخارج تعاقد المحافظة مع شركة نهضة مصر المسئولة عن جمع القمامة، وأن الجمعية متعاقدة مع شركة خاصة لهذا الغرض.
علي الجانب الآخر أكدت إدارة الجمعيه، انها توقفت عن تقديم خدمه جمع القمامه من المدينه بعد امتناع الأعضاء عن دفع قيمة اشتراك النظافه أو تجديد الكارنيهات الخاصه بالمدينه بعد إزاله بوابات المدينه وفتحها للعامه وهو الأمر الذي أدى لغضب اعضاء الجمعيه وتوقفهم عن دفع اي مستحقات مقابل تقديم الخدمات التي كانت تقدمها الجمعيه لأعضائها، كما أن المحافظه تحصل رسوم نظافه على فاتوره الكهرباء ولا تقدم تلك الخدمه للمدينه.
واضافت إدارة الجمعيه، أنه سبق تقديم إنذار ومذكره لمحافظ الإسكندرية السابق وكافه الجهات المعنيه بإيقاف خدماتنا بعد إزاله البوابات الخاصه بالمدينه والتي بنيت وشيدت طرقها ومرافقها بأموال الأعضاء.
ولفتت الجمعية ولكن على ما يبدوا انه لا يهتم احد بمعاناه قاطني ٦٦ الف وحده سكنيه وتدمير أكبر مدينه مصيفيه وتحول جزء منها لسكن دائم، وبات الأمر أشبه بلغز ولوغارتيمات في الوقت الذي تطالب فيه المحافظه بأموال للشاطئ وتقوم الشركات العامه مثل المياه والكهرباء والصرف بمحاسبة الجمعيه على المرافق العامة وتقديم خدمات سياحيه للأعضاء رغم أن كافه المرافق أقيمت من أموال الأعضاء ، نجد أن هناك تعنت في أبسط حقوقنا في وجود بوابات تحمي قاطني القريه من المجرمين ومافيا البناء المخالف والنبيشه.
وطالبت الجمعية، محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف بالنظر إلى ما تقدمت به الجمعيه من أوراق ومستندات خاصه بازمه الجمعيه وبواباتها وعقد اجتماع بشكل سريع مع مجلس إدارة الجمعيه لحل مشكلات القريه، خاصه وان هناك حرب تقودها مجموعه من الفاسدين وأصحاب المصالح للقضاء على أكبر وأقدم قريه سياحيه حتى يتمكنوا من أقامه أبراج مخالفه ويدمروا المدينه.