خطة الإخوان لدعم التحرك العسكري التركي في ليبيا.. إغراق السوشيال ميديا بالشائعات.. بث الفرقة في صفوف المصريين
وكأنهم أتراك وليسوا مصريين، ييذل المنتسبون لجماعة الإخوان الإرهابية، كل جهودهم من أجل دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في معاركه الكثيرة بالمنطقة، وخاصة قراره الزج بالجيش التركي في الصراع الدائر على أرض ليبيا، حتى لو كان ذلك في مواجهة الجيش المصري، ومصالح الأمن القومي لمصر.
ومنذ الظهور التركي في المشهد الليبي، ورغبة أردوغان في امتطاء ظهر طرابلس من أجل حماية مصالح بلاده الإقليمية، والإخوان يظهرون أسوأ ما فيهم، بداية من إعلان دعهم للتدخل العسكرى التركى، مرورًا بتبجح العديد من عناصرهم، وإعلان رغبتهم في التطوع بالجيش التركي ضد الجيش المصري، إذا ما اندلعت حرب بينهما، وعلى رأس هؤلاء الداعشي الإخواني أحمد المغير، والذراع الأيمن لخيرت الشاطر.
سامح عبد الحميد عن بيان «النور» بشأن ليبيا: باهت لا يوضح وجهة نظر الحزب
وتستغل الجماعة، فضائيات تركيا التحريضية، لبث التفرقة بين المصريين، ودعم الأتراك على حساب مصر، ومساندة قرارات أردوغان، بالتدليس على وعي الناس، واعتبار التدخل التركي يهدف بالأساس لمساندة الديمقراطية، بخلاف الحقيقة، التي تكشف الأطماع التوسعية لأردوغان، والرغبة في إقامة دولة عثمانية جديدة بمقاييس عصرية، تضمن لتركيا النفوذ الكاسح في المنطقة، واستخدامها لخدمة أهداف “الخليفة” وصراعاته العالمية.
يرى سلطان العنقري، الكاتب والباحث، أن تركيا تدبر مؤامرة للمنطقة، ويساعدها من خلف الكواليس جماعة الإخوان وأنصارها من التيارات الدينية، ويوضح أن الهدف من هذه المسرحية بشكل عام، تدمير عالمنا العربي والقضاء عليه، واستنزاف ثرواته الطبيعية، وابتزازه سياسيا وعسكريا واقتصاديًا، مضيفا: الذين يمارسون الإرهاب بنظام المقاولات، خدمة لأهداف أردوغان، مصيرهم إلى زوال.
واختتم: محاولة إشغال الشعوب بحروب استنزاف عبثية من أجل سرقة أموالهم، لم يعد ينطلي على عقل أحد.
فيما أكد هاجم حامد الفرج، الكاتب والباحث، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يخططون لإشعال المنطقة بتدخلهم المباشر في شئونها نصرة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار الفرج، إلى أن هناك أسبابا مباشرة وغير مباشرة في دعم الإخوان المطلق لتركيا حتى لو حساب مصر، مؤكدا ان جميعها تتعلق بتقوية نفوذ وامتداد مشروع الجماعة في المنطقة، لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يعمل منذ سنوات على تصدير الأزمات الداخلية التي أقحم البلاد فيها إلى الخارج.
وتابع: "لا يوجد من يؤيد الادعاءات التركية، بالتدخل في شئون الدول المجاورة حماية لأمنها الشخصي، إلا الإخوان، مؤكدا أن تركيا تدعم فصائل متطرفة بعينها، وتمنحها الدعم العسكري واللوجستي والتدريبات اللازمة، والتي وثقتها وعرضتها أغلب الوكالات الإخبارية في العالم.