رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات عن تطورات ملف سد النهضة تزامناً مع جولة أديس أبابا

السيسي يرأس اجتماع
السيسي يرأس اجتماع مجلس الأمن القومي

تتابع القيادة السياسية تطورات ملف سد النهضة حيث تعقد خلال ساعات فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وعلى مدار يومين الاجتماع الرابع لسد النهضة بحضور وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث مصر السودان، أثيوبيا وبمشاركة البنك الدولي.

 

وجاءت أبرز المعلومات عن تطورات المفاوضات كالتالي: 

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة حيث تناول الاجتماع تطورات مفاوضات سد النهضة، خاصةً في ظل الاستعدادات لإجراء الجولة القادمة من المفاوضات خلال الشهر الجاري بأديس أبابا.

 

كما اجتمع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث تم استعراض عدد من القضايا الحيوية المتصلة بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، حيث تم تأكيد حرص مصر على التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث بشكل متساوي ويفتح مجالات التعاون والتنمية.

 

وكانت وفود الدول الثلاث قد استمرت فى عقد جلسات مشاوراتهم خلال جولة الخرطوم فى بحث النقاط العالقة والخاصة بقواعد الملء والتشعيل واعلنت الخرطوم فى نهاية الجولة ممثلة فى ياسر عباس رئيس الوفد السودانى وزير الرى فى المؤتمر الصحفى الذى اعقب ختام جولة مفاوضات سد النهضة أن الاجتماع الثالث للمباحثات الفنية انتهى إلى تقارب وتوافق إلى العديد من النقاط والخاصة بقواعد الملء والتشغيل كما شهدت الجلسات تقديم مقترحات للملء الأول والتشغيل السنوى من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.

 

واتفق وزراء المياه بالدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا فى ختام اجتماعهم بالقاهرة بحضور وزراء المياه والرى المصرى الدكتور محمد عبد العاطى والسودانى ياسر عباس، والإثيوبى سيلشى بيكيلى فى الخرطوم بمشاركة ممثلى وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولى على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول كافة المسائل الخلافية والخاصة بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى خلال الاجتماع الفنى الرابع والأخير والمقرر عقده فى أديس أبابا خلال ساعات طبقا لخارطة الطريق الأمريكية التى وافقت عليها الدول الثلاث.

 

وتم التقارب فى عدد من النقاط الخلافية العالقة خلال جولة الخرطوم والوقوف على أسباب الاختلاف لمناقشتها وسبل دفع الخبراء إلى تقريب وجهات النظر فى صيغة توافقية حول تطوير قواعد وتشغيل سد النهضة الإثيوبى وتحديد تفصيلى للتعامل مع حالات الجفاف وتدابير التعامل لتخفيف آثار الجفاف الممتد التى يتعين اتخاذها لتقليل الأضرار على دولتى المصب.

 

ومن المقرر أن يشهد الاجتماع الفنى الأخير بأديس أبابا بحث وضع خريطة زمنية معقولة بناء على حجم فيضان النيل الأزرق المتوقع فى السنوات القادمة.

 

كما من المقرر وضع الآلية البديلة فى حالة الجفاف والجفاف الممتد والمبادئ التوجيهية والقواعد التى يجب أن توضع بعناية وحسم لضمان الالتزام وكيفية التواصل بين الدول الثلاث فى هذه الحالة.

 

ومن المقرر أن يتم الاتفاق على آلية ترشيد الحجز فى فترات الجفاف والجفاف الممتد وليس فى فترات الفيضان والرخاء حيث كانت تطالب مصر بتحديد كميات المياه المحجوزة والكميات المسموح بمرورها من السد، عاماً بعام، من خلال آلية رقمية وكمية يجرى تطبيقها استناداً إلى حجم الفيضان السنوى للنيل الأزرق، على أن يكون هناك خطة زمنية واضحة لملء سد النهضة تطبق بصورة طبيعية فى سنوات الفيضان.

 

يذكر أنه تم عقد الاجتماع الأول في أثيوبيا خلال الفترة  15-16 نوفمبر 2019  وأيضا الاجتماع الثانى بالقاهرة خلال الفترة  2- 3 ديسمبر الماضى،  بالإضافة إلى عقد اجتماع  يوم 9 ديسمبر الماضى في واشنطن بحضور وزراء الموارد المائية والخارجية من الدول الثلاث بدعوة من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس ثم الاجتماع السابق الذى عقد بالخرطوم يومي 20-21 ديسمبر الماضي.

 

يشار إلى أن الاجتماعات تضمنت عقد لقاءات ثنائية بين وزير الخزانة الأمريكي مع وزراء الخارجية والري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا أعقبها اجتماع موسع تم خلاله تناول الأطراف لوجهات نظرهم حول الخطوات اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل 15 يناير الحالى في إطار السعى لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار رغبة الجانب المصري في التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق التنسيق بين سد النهضة والسد العالى وأيضا في اطار أهمية التوافق على آلية للتشغيل التنسيقي بين السدود وهى آلية دولية متعارف عليها في إدارة أحواض الأنهار المشتركة.

 

الجريدة الرسمية