محرم فؤاد: وفاة عمر خورشيد دمرتني فنيا
فى مجلة " الموعد عام 1982 " تحدث المطرب محرم فؤاد فى حوار عن عقبات مشواره الفنى قال فيه : كان اول وقوفى أما الكاميرا فى فيلم " حسن ونعيمة " عام 1959 والحقيقة ان هذا الفيلم كان وشه حلو على ، ليبدأ بعدها مشوارى الفنى . هوجمت كثيرا من الصحافة برغبة منى فى ذلك وعن قصد ، فقد علمنى الاستاذ القدير يوسف وهبى ان الصحافة تبحث دائما عن مادة ومادة مشوقة ومثيرة ، فكنت اصطنع اى شئ مخالف للواقع وأروج لشائعات عن شخصى حتى يكتبوا عنى .
قال لى يوسف وهبى عندما كنت صغيرا وكانت الصحافة تهاجمنى كنت أقول لهم اشتمونى فى سطر ولا تمدحونى فى سطرين ، وهذا كان درسا تعلمته من الأستاذ ..ولم يكن أمام الصحافة إلا أخبار زيجاتى .
وعندما مات عبد الحليم حافظ قلت لنفسى أنا الآن سأقف وحدى لأغنى فقد كان عبد الحليم يحمل عنى مسئولية كبيرة بتقديم انتاج جيد للناس ، وارتعدت فرائسى وقلت لقد اتوكست فكان انتاج الاغانى قليلا فقررت تكوين فرقة موسيقية بقيادة عازف الجيتار عمر خورشيد ، وصرفت على الفرقة المال الكثير ، وفجأة مات عمر خورشيد فى حادث، وضيّع موته الفرقة وضيعنى معه، وكان احد اسباب تراجعى الفنى .
اما عن رأيه فى الغناء فقال : الغناء الآن أصبح فوضى وأصبح من حق أى شخص أن يغنى بل أصبح كل من هب ودب يغنى ، زمان كان من الصعب جدا إجازة مطرب للغناء إلا إذا كان معجزة ومتميز وتضاهى حنجرته المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والبلاتين ، أما الآن فكل من يغنى من المعادن الرديئة كالصفيح والحديد والألومنيوم .
في عيد ميلادها.. كيف اقتحمت شريهان البيوت في رمضان؟ (فيديو)
أما عن مطربى الملاهى الليلية فقال محرم فؤاد :هى تجربة تعتبر جيدة جدا لكل مطرب ولكل ممتهن مهنة موسيقية وتتيح الفرصة لمطربين عاوزين صوتهم يتسمع ..لكن نصيحتى لهؤلاء الذين فى بداية حياتهم الفنية أن يصنع لنفسه أرضية جماهيرية بين الجماهير قبل أن يبحث عن الظهور على شاشات التليفزيون وصفحات الجرائد والمجلات، لأنه يجب أن يتداول وجوده فى المحيط الفنى أولا وبين الجماهير .