رئيس التحرير
عصام كامل

مسئولة أممية تناشد المجتمع الدولي الإسراع بدعم المشردين في الكونغو

المشردون في الكونغو
المشردون في الكونغو

ناشدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبة منسق شئون الإغاثة في حالات الطوارئ السيدة كيونج وا كانج اليوم المجتمع الدولي تلبية النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة لصالح الجهود الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وحذرت من مغبة استمرارتدهور الأوضاع الإنسانية المعقدة في الكونغو،والتداعيات الإقليمية لأزمة المشردين، والذي يصل عدده إلى أكثر من 2.6 مليون شخص.


وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبة منسق شئون الإغاثة في حالات الطوارئ في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الأمم المتحدة - بشأن زيارة قامت بها إلى العاصمة كينشاسا الأسبوع الماضي-إن هناك حاجة ماسة إلى تلبية النداءالإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة بقيمة 890 مليون دولار لصالح الجهود الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية،مشيرة إلى أن الجهات الدولية المانحة لم تقم سوي بتغطية ثلث قيمة النداء حتي الآن،بمجموع 303 مليون دولار حتي الآن.

وأضافت المسئولة الأممية أنها قامت خلال زيارتها لجمهورية الكونغو الديمقراطية-والتي استمرت من 62 إلى 31 مايو الماضي- بزيارة مدينتي جوما وبوكوفا في اقليم كيفو شرق البلاد،حيث تفقدت أوضاه المشردين نتيجة أعمال العنف التي تشنها حركة المتمدرين "إم 23"،وأدركت مدي الحاجة إلى ضرورة ايجاد بيئة أكثر تمكينا للمنظمات الإنسانية الفاعلة واستجابة إنسانية واسعة النطاق، ولا سيما في الأجزاء الشرقية من الكونغو.

وقالت في المؤتمر الصحفي إن هناك زيادة مضطردة في أعداد المشردين من المدنيين بسبب أعمال القتال حيث بغ إجمالي النازحين من بيوتهم نحو 2.6 مليون شخص في بداية العام الحالي،من بينهم 973 ألف نازح في اقليم كيفو.

وشددت ونائبة منسق شئون الإغاثة في حالات الطوارئ السيدة كيونج وا كانج على ضرورة وضع حد للمعاناة الهائلة التي يواجهها المدنيون في اقليم كيفو شرق الكونغو،ودعت جميع الأطراف المشاركة في الصراع إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي وتجنب الحاق الضرر بالمدنيين.

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبة منسق شئون الإغاثة في حالات الطوارئ السيدة كيونج وا كانج في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم بمقر الأمم المتحدة " على الرغم من الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة للمحتاجين، لا يزال هناك العديد من المدنيين الذين في حاجة ملحة،ولا تصل اليهم مساعدات الجهات الفاعلة الإنسانية، لا سيما في المناطق النائية من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية،لاسيما وأنهم يواجهون مزيجا من انعدام الأمن، ونقص الموارد ".

وأوضحت المسئولة الأممية أنها قامت أيضا الأسبوع الماضي بزيارة جمهورية بزيارة ثلاثة دول مجاورة للكونغو شملت أوغندا وروندا وبوروندي،حيث التقت المسؤولين الحكوميين هناك وتشاورت معهم حول سبل معالجة الأزمة الإنسانية للمشردين في جمهورية الكونغو.
الجريدة الرسمية