الأردن: مناورات "الأسد المتأهب" تجرى في الثلث الأخير من يونيو

أعلن وزير الدولة لشئون الإعلام وزير الشئون السياسية والبرلمانية الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني أن مناورات "الأسد المتأهب" ستجري في المملكة خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري بمشاركة الدول الصديقة.

وقال المومني خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الحكومة الأردنية مساء اليوم"الثلاثاء" إنه سيتم استخدام صواريخ الباتريوت وطائرات"إف 16 "في تلك المناورات وسط رغبة بالحصول على أسلحة أكثر تطورًا.موضحا أن الأردن سيتخذ القرار في نوعية الأسلحة التي يرغب ببقائها بناء على الحاجة العسكرية لها، نافيًا وجود تدخلات خارجية في هذا الصدد.

وحول التصريحات الروسية المعارضة لنشرصواريخ "باتريوت" في الأردن، قال المومني "نحن لانتدخل في الشئون الداخلية لأية دولة.. ونتمنى أن لا يتدخل في شئوننا أحد".

وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفتش قد أشار اليوم إلى أن بلاده تعارض نشر أسلحة لدول أجنبية في البلدان المجاورة لسوريا وذلك تعليقا على تصريحات عسكرية أمريكية بأن "الولايات المتحدة ستقوم بإرسال مقاتلات" إف 16" ومنظومات "باتريوت" إلى الأردن للمشاركة في المناورات الدولية التي تستضيفها الأردن الشهر الجاري تحت اسم "الأسد المتأهب" وأنها قد تبقي على هذه الأسلحة بناء على طلب من الأردن".

وكان مصدر عسكري أردني قد أشار مؤخرا إلى أنه سيتم تنفيذ مناورة "الأسد المتأهب " لهذا العام في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية وعدد من مدارس ومراكز التدريب والذي من المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيها لأكثر من 15 ألف مشارك يمثلون 18 دولة شقيقة وصديقة تشمل كلا من مصر،والسعودية، والعراق، ولبنان، والبحرين، والامارات العربية المتحدة، واليمن، وقطر، وباكستان، وايطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وكندا، والولايات المتحدة الامريكية، وتركيا، وبولندا، والتشيك بالإضافة للقوات المسلحة الاردنية بمختلف صنوفها البرية والجوية والبحرية".

من ناحية أخرى، وردا على الأحداث التي شهدتها مدينة معان (250 كم جنوبي عمان )، قال وزير الدولة لشئون الإعلام وزير الشئون السياسية والبرلمانية الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني "إنه لامعلومات عن أياد خارجية تورطت في أحداث معان..والتحقيقات ستظهر كل شيء".

وأضاف إنه تم إحالة 12 شخصا متورطا في تلك الأحداث إلى القضاء وسيحاسب كل من يثبت تورطه بعد انتهاء التحقيقات.مؤكدا أن الحكومة تعير الأحداث الجارية في المدينة كل الاهتمام حيث تعمل الأجهزة الأمنية من أجل إحقاق الأمن وتطبيق القانون، وأن الأوضاع هناك آمنة ومستقرة.

وأشار إلى أن لمدينة معان تاريخا عريقا في الذاكرة الأردنية وهي المدينة التي استقبلت الثورة العربية الكبرى، لافتا إلى أن ما يحدث في معان يمكن أن يحدث في أي بلد في العالم.