رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مزارعو قنا: أزمة مياه الري لا تزال قائمة

فيتو

تصاعد غضب المزارعين في مختلف مدن وقرى محافظة قنا، على خلفية الأزمة الحادة، والنقص المستمر في كميات مياه الري الواردة إلى ترع المحافظة، خاصة في ظل بدء زراعة البذرة الثانية لقصب السكر والذي يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.


وطالب المزارعون في قنا بالقضاء على مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، لتعمل محطات رفع المياه بكامل طاقتها، وكذلك تطهير الترع والمصارف بعد أن ساءت أوضاعها، وتسببت في وصول المياه للأراضي بعد عدة أيام من بدء موعد المناوبات، وربما تنتهي المناوبة قبل أن ينتهي كل المزارعين من ري أراضيهم.

واشتد غضب المزارعين بسبب تجاهل مسئولي الري بالمحافظة للأزمة، وإحساسهم بفشلهم في التعامل الجاد معها أو القدرة على حلها، في ظل استمرارها وتفاقمها يوما تلو الآخر، الأمر الذي بات يهدد بشلل الزراعات الصيفية خاصة القصب، حيث أصبح المزارعون غير قادرين على زراعة القصب، بسبب عدم توافر المياه، مما سيؤدي إلى التلف والشلل في المحصول.

وصب المزارعون غضبهم على النظام الحاكم الإخواني، وحكومة "قنديل" ووزارة الري، مؤكدين أنهم جميعا فشلوا في إدارة شئون البلاد، وغير قادرين على التعامل مع ملف المياه.

وأوضح محمد سليمان، مهندس ري، أن شدة حرارة الجو وانقطاع الكهرباء يعيقان عمل الوحدات داخل المحطات، وبالتالي لا يستطيعان ضخ المياه، مما سيؤدي إلى تلف المحاصيل الزراعية في حالة استمرار الأزمة.
الجريدة الرسمية