قبل إعلان الفائزين.. القائمة القصيرة لروايات فرع شباب الأدباء بجائزة ساويرس
يقام مساء الجمعة المقبل، الموافق 10 يناير الجاري، حفل إعلان الفائزين بجوائز ساويرس الثقافية، لعام 2019، بالمسرح الكبير، في دار الأوبرا المصرية، بحضور كوكبة من الشخصيات العامة والكتاب والمثقفين.
وكانت الجائزة، قد أعلنت عن القوائم القصيرة في مختلف مجالات الجائزة بفرعيها لشباب الأدباء، وكبارهم، ونرصد فيما يلي القائمة القصيرة لفرع الرواية لشباب الأدباء، التالي:
جوائز للأبطال
أولى روايات القائمة القصيرة هي رواية "جوائز للأبطال" للكاتب الشاب أحمد عوني، والصادرة عن دار المحروسة للنشر.
ومن أجواء الرواية:" على عكس الراسخ تاريخيا لم تكن تايتانيك تغرق بسبب اصطدامها بجبل الجليد. بل كنا نقصف بقصائف بقذائف آتية من سفن بعيدة. وبما أنها ليست المرة الأولى التي أدخل فيها هذا الحلم، مشيت في وجهتي دون التفات حتى لا أتأخر على كيت وينسلت، ولكني رأيت هدير، فوق عند صاري السفينة مرتدية ثوب زفاف، ودون مبرر واضح قفز إلى مخي أن هذه ليلة فرحنا وأن الشماريخ التي رأيت الناس يطلقونها في الهواء ليست للإستغاثة بل للإحتفال".
“تشيخوف والسيدة صاحبة الشيواوا”
ثاني تلك الروايات هي رواية "تشيخوف والسيدة صاحبة الشيواوا" للكاتب شريف عبد الصمد، والصادرة عن دار نشر الكتب خان.
وتنطلق من فرضية ماذا لو أتى الأديب الروسى، أنطون تشيخوف، ليقضى فترة نقاهته الأخيرة فى مصر، ليختار شريف عبد الصمد مدينة ساحلية هي بورسعيد، وبيتا هادئا على الشاطئ، فهو لا يحب الاختلاط بالآخرين.
كما يختار له جليسة فرنسية شابة تدعى ليلي، كثيرة الأسئلة وفاشلة في إعداد الطعام، تتبادل معه المناقشات الأدبية والسياسية أحيانا، التي كثيرا ما يسودها الخلاف، لكن ذلك لا يفسد جو المودة بينهما.
ويبني الكاتب روايته على الدراما الناتجة عن وضع تشيخوف داخل بيئة شديدة الاختلاف، فالعادات الشرقية التي تنظم اختلاط الرجال والنساء في هذه المنطقة هي ما تحكم علاقته بجيرانه، الصالون الأدبي يدفعه إلى المقارنة طوال الوقت بين الحركة الثقافية في مصر وفي روسيا، وغيرها من المقارنات.
ليلة يلدا
ثالث الروايات هي "ليلة يلدا" للكاتبة الدكتورة غادة العبسي، والصادرة عن دار التنوير للنشر والتوزيع.
وتتناول الرواية حياة الشاعر العظيم حافظ الشيرازى الخلفيّة التى تستمد منها هذه الرواية أفكارها الكبرى حول الحياة والحب والأخلاق والشعر، وهى إن كانت تستند إلى رؤى هذا الشاعر الملقب بترجمان الأسرار، فإنها ليست سيرة حياته، بل هى رواية متخيّلة مستوحاة من شعر حافظ، تدور أحداثها حول أطوار الحب الصوفى بما يحمله من رؤى إنسانية خارج الإطار التقليدى، وبنظرةٍ أشمل لاختبار قدرة النفس العاشقة فى معراجها نحو الله أو المرأة، أو البشر بكل صراعاتهم ونوازعهم.
المقاعد الخلفية
رابع الروايات التي تضمنتها القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية، هي رواية "المقاعد الخلفية" للكاتبة نهلة كرم، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.
ومن أجواء الرواية:" توقعت أن يمسك يدي ويقول لي ألا أخاف، لكنه بدلًا من ذلك سألني، وهو ينظر في عيني: وهل تريدين الشعور بالأمان فعلًا؟.. ارتبكت ونظرت ناحية النافذة وأجبته: بالطبع، ومن منا لا يريد الشعور بالأمان؟".
الارتباط كلمة بسيطة تستدعي الفرحة للبعض، لكنها ليست سوى رعب حقيقي لآخرين، حاولت سارة كثيرًا أن تأخذ الكلمة ببساطة لكنها في كل مرة كانت تصل إلى نتيجة واحدة.
درب الإمبابي
خامس الروايات هي "درب الإمبابى" للكاتب الشاب محمد عبد الله سامى، والتي تقع أحداثها في حي إمبابة، وفي أزمنة متباعدة، لا انفصال بين ما حدث لولي "إمبابة" في عهد الأيوبيين بكراماته وأحواله ومريديه وبين ما حدث للبطل في "إمبابة" في العصر الحديث، مائة عام يحكي فيها قصته ورحلة بحثه عن أسباب وجوده وحقيقة إعمار أرض الله، عن أجيال سلفوه وعيال خلفوه، عن غواية الدنيا لبني البشر، عن سوء الفهم الذي وقع بين الإنسان وبين الموت، ويقينه الأخير بأن صبر الموت لا ينفذ، وأنه لا طريق لهزيمته إلا بخدعة أخيرة.