رئيس التحرير
عصام كامل

756 لاجئا سوريا جديدا يدخلون الأردن و236 يعودون إلى بلادهم

لاجئين سوريون - صورة
لاجئين سوريون - صورة أرشيفية

اجتاز 756 لاجئا سوريا جديدا السياج الحدودي بين الأردن وسوريا من بينهم ستة جرحى أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا خلال العبور إلى داخل الأراضي الأردنية وتم نقلهم إلى المستشفيات الحكومية في المفرق والرمثا لتلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة.


وقال الناطق الإعلامي لشئون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود - في تصريح صحفي اليوم "الثلاثاء" - إن الأجهزة المختصة نقلت جميع اللاجئين الذين عبروا أراضي المملكة إلى مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين في محافظة المفرق(75 كم شمال شرقي عمان)، لافتا إلى أن عدد اللاجئين في المخيم تجاوز 160 ألف لاجئ.

وأشار إلى أنه تم منح 71 كفالة للاجئين سوريين لمغادرة المخيم وفقا للنظام المطبق في منح الكفالات، فيما سمحت السلطات المختصة لنحو 236 لاجئا سوريا بالعودة طواعية إلى سوريا بعد تعبئة "نماذج العودة للوطن" المتبعة في مثل هذه الحالات.

وقال إن عدد اللاجئين السوريين في مختلف المحافظات الأردنية تجاوز 541 الفا، مشيرا إلى أن الذين عبروا إلى أراضي المملكة منهم منذ بداية العام الجاري زاد على 190 ألفا، لافتا إلى أن مخيم "مريجب الفهود" بمحافظة الزرقاء(23 كم شمال شرقي عمان) يضم نحو ألفين و918 لاجئا.

وأضاف الحمود أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تتطلب من المنظمات الإنسانية والدول المانحة الوفاء بالتزاماتها تجاه الأردن لتمكينه من تخفيف الانعكاسات السلبية الناجمة عن لجوء السوريين وتخفيف الضغط على الدولة الأردنية التي ليس بمقدورها تحمل أعباء اللجوء دون مساعدات دولية.

ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية ومخيمي "الزعتري" في المفرق و"مريجب الفهود" في الزرقاء، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق، لدى أقاربهم، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية.

وتتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السوريين في الأردن إلى نحو 2ر1 مليون بنهاية العام الجاري أي ما يعادل خمس سكان المملكة.
الجريدة الرسمية