رئيس التحرير
عصام كامل

"أوغلي" يطالب جميع الأطراف في "دارفور" بالانضمام إلى وثيقة الدوحة

 أكمل الدين إحسان
أكمل الدين إحسان أوغلى

حث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، مرة أخرى، جميع الأطراف والحركات في إقليم درافور على الانضمام إلى العملية السلمية في إطار وثيقة الدوحة للسلام.


ودعا أوغلى في كلمته خلال الاجتماع السادس للجنة رصد تنفيذ اتفاق الدوحة للسلام، الذي عقد في العاصمة القطرية "الدوحة" اليوم الثلاثاء، إلى ضم السواعد في مسعى لتنفيذ عملية السلام باعتبارها الطريق لتحقيق السلم والأمن والتنمية في دارفور في إطار استقرار السودان ووحدته وسيادته.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تلاها نيابة عنه السفير الحبيب كعباشي، المدير بإدارة الشئون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي، أن المنظمة تعتبر السلم الدائم والمستدام قوة محركة للاستقرار والتنمية في أي بلد أو منطقة في العالم. وأشار إلى أن ملف دارفور يأتي في صدارة جدول أعمال اجتماعات المنظمة ومؤتمراتها، وأن المنظمة ما زالت ملتزمة بموقفها المبدئي بشأن دارفور.

ووفقا لبيان صادر عن المنظمة فإن المنظمة أصدرت عددا من القرارات على مستوى اجتماعات القمة ووزراء الخارجية دعما لاستدامة السلام في دارفور.

كما رحبت بتوقيع اتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، في الدوحة، يوليو 2011، برعاية دولة قطر.

ومن جانب آخر، أدان إحسان أوغلى بشدة قتل محمد بشار أحمد عبد الرحمن، زعيم حركة العدل والمساواة، ونائبه وأخرىن، مؤخرا، مضيفا:" إن مثل هذا العمل البغيض يجب ألا يعيق الجهود الجماعية أو يعترض العملية السلمية".
الجريدة الرسمية