جرى إيه يا غزلان؟؟!
أعادنا الأخ غزلان _ القيادي الإخوانجي _ إلى تناول الإخوان مجددًا..بعد أن أكد لـ" فيتو" الموقرة..أن عبد الناصر _ الزعيم الخالد _ كان عدوًا للدين!!!!!!!!!!!!!!
علامات التعجب من عندنا..وليست خطأً مطبعيًا..والدهشه لا مفر منها..فالإخوان قادرون على إدهاشنا كل لحظة..فهم لا يعرفون جماعتهم حتى الآن..على الأقل نظريًا..أو حتى أمام العالم..فالأخ غزلان _ أخ بحكم انتمائه لجماعة الإخوان _ لا يعرف حتى الآن إن كانت جماعته تُطلق أحكام الكفر على الناس أم أنهم وفقًا لمرشدهم الثاني " دعاة لا قضاة" ؟؟ ولا يعرف سيادته حتى الآن أن آلاف البيانات التي صدرت لجماعته فضلًا عن برامجها السياسية الشكلية التي صدرت في مناسبات مختلفة الأعوام السابقة أكدت جميعها على انتماء الإخوان إلى ما أسموه الإسلام المعتدل الوسطي _ ولا نعرف الإسلام إلا معتدلا _ وفي علمي وعلم غيري إن الاسلام المعتدل الوسطي لا يكفر الناس ولا يتهمهم بالباطل ..إذ لو أنه يحكم على الناس بغير بينة بمعاداة الدين ..فماذا ترك غزلان وإخوانه للمتطرفين الإرهابيين؟؟؟ ماذا ترك للمجرمين الذين يقتلون الناس ويذبحونهم بالتهمة ذاتها ؟؟ وماذا هو رأي الأخ غزلان _ بحكم انتمائه لجماعة الإخوان_ في حكم من ينتمي _ لأي سبب كان _ لفكر ومبادئ رجل كان ضد الدين؟؟
كنا _ وبصراحه شديدة_ نريد الابتعاد قليلًا وإلى إشعار آخر عن الكتابة عن الإخوان...لكن غزلان يعيدنا إلى ما أردنا تجنبه ..وكان تصريحه لـ "فيتو" هو الإشعار المنتظر...ولأنه لا يعرف حتى الآن هل جماعته مع تكفير الناس أم لا..وهل كانت تستحق ما تعرضت له في الستينيات أم لا..إذن فليترك لنا الأخ غزلان _ بحكم انتمائه لجماعة الإخوان _ هذه المهمة!!
وللحديث بقية..
