خلايا الحرس الثوري النائمة.. أذرع إيران الخفية في أفريقيا
كشفت تقارير بحثية عن امتلاك الحرس الثوري خلايا نائمة في عدد من دول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، لاستخدامها ضد المصالح الغربية في هذه المناطق.
ومنذ تأسيسه، فإن المهمة الرسمية للحرس الثوري الإيراني هي حماية النظام في الداخل والخارج ومنع التدخل الأجنبي، لكن فعلياً تحول الدور إلى مد أذرع لإيران في خارج حدودها.
نقل جثمان قاسم سليماني في سيارة أمريكية الصنع
إيران، بحسب قناة “العربية”، لها نفوذ في عواصم عربية عدة، كما تم الكشف عن شبكات تجسس تديرها في دول أوروبية كبلجيكا وفرنسا، وخلايا أخرى في الأميركتين، ولم تكن أفريقيا بعيدة عن ذلك.
متخصصون في الشأن الأفريقي رصدوا إنشاء الحرس الثوري خلايا نائمة في دول جنوب الصحراء الكبرى، لتحويل هذه الدول إلى ساحة حرب ضد أعداء إيران الإقليميين والدوليين.
وفي يونيو الماضي، نقلت صحيفة "تيلجراف" البريطانية، عن مسؤولين غربيين، بناء الحرس الثوري لهذه الشبكات لمهاجمة أهداف أميركية وأوروبية، مثل السفارات والقواعد العسكرية الأجنبية والموظفين الأجانب.
هذه الشبكات تخضع للوحدة 400 من فيلق القدس.
وفي أبريل الماضي، تم كشف شبكة في تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى، تلقى أعضاؤها تدريبات في معسكرات تديرها إيران، بحسب مسؤولين بريطانيين.
وقبل ذلك في عام 2015، تم الكشف عن شبكة تتكون من إيرانيين اثنين وآخرين في كينيا، خططوا لتفجيرات في نيروبي.
مراكز بحثية قالت: إن إيران تنفق مليارات في إفريقيا في شكل خدمات اجتماعية مجانية، مثل مستشفيات ودور رعاية أيتام، ومدارس دينية، من أجل بسط سيطرتها على منطقة تبعد عنها بآلاف الكيلومترات.