مزمار بلدي ورقص بمولد السيدة زينب
بمجرد حلول الليل يتحول مسجد السيدة زينب من الداخل والخارج إلى حلقات ذكر وإنشاد بالإضافة إلى الإقبال الكثيف الذي يحظى به في الليل بالتحديد.
يتوافد الكثير إلى تلك الحلقات التي يجتمع حولها الناس ويبدأ الغناء والرقص بالمزمار البلدي كما يقول عبد الرحيم المصري أحد المنشدين أنه تعود على الغناء في الموالد وهناك بعض المعجبين الذين يدعمونه بالمال أو ما إلى ذلك من وسائل بالإضافة إلى الكثير من الأناشيد التي يحب أن يرددها في مثل تلك المناسبات.
لم تكتف الجلسات بالغناء فقط بل إنها تشهد أيضا رقص بالعصا على هذا الإنشاد حتى تشعر وكأنك في فرح صعيدي حيث يلتف الرجال والنساء حول المنشد الذي يصاحبه فرق بالمزمار والطبل.