تشكيل فريق عمل لإبراز الإرث الأثري والحضاري للقاهرة
شكل رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطبة بوزارة السياحة والآثار، فريق عمل برئاسته، وإشراف رئيس الادارة المركزية لآثار القاهرة والجيزة، ومدير عام المكتب الفني لرئيس القطاع لإبراز الإرث الأثري والحضاري للقاهرة، تماشيا مع اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.
يذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) تبنت برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية الذي جاء على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والخاص باختيار عاصمة الثقافة العربية، وتقرر إسناده سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة تمثل المناطق الإسلامية في كل من العالم العربي، أفريقيا وآسيا إلى جانب العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي ينعقد كل عامين وتمتد الاحتفالات والتظاهرات على مدار عام كامل، وتم توقيع الاتفاق على إقامة هذه التظاهرة منذ عام 2001 مع انعقاد المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة، وتم اعتماده في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي انعقد في الجزائر عام 2004 ، وحملت مكة المكرمة اللقب الأول عام 2005.
العثور على ٣٧٠ عملة معدنية مخبأة في كنيسة أبو فانا الأثرية بالمنيا
ثم تداولت المدن الاسلامية اللقب وعلى التوالي انتقل إلى حلب (سوريا)، فاس (المغرب)، الإسكندرية (مصر)، القيروان (تونس)، تريم (اليمن)، تلمسان (الجزائر)، النجف (العراق) المدينة المنورة (السعودية)، الشارقة (الإمارات)، نزوى (سلطنة عمان)، الكويت (الكويت)، عمان (الأردن)، المنامة (البحرين)، تونس (تونس) حتى وصلت إلى القاهرة عام 2020 الذي اختارت منظمة الإيسيسكو خلاله أيضا العاصمة الأوزبكية بوخارى عاصمة الثقافة الإسلامية في المنطقة الآسيوية وباماكو بجمهورية مالي في أفريقيا.