المخطط المفضوح للأتراك
المتابع للأحداث الأخيرة يستطيع أن يترجم ببساطة ما تسعى له تركيا، ومدى علاقتها بالأحداث المتتابعة فى سيناء وغيرها . منذ فترة ليست بالبعيدة كانت ليبيا مرتعا للدوعش وسوريا، واحتل الأتراك مناطق الكرد بسوريا، بدعم من الدواعش.. واليوم يحتلون ليبيا باتفاق داعشى.
الأتراك حاولوا استغلال الدواعش والإرهابيين وزرعهم بسيناء لدخول مصر من الباب الكبير على حسب مخططهم وهو باب الإرهاب، والذى يمثل الفكر التركى منذ مر العصور، فهو يرتكز على فكرة الكر والفر وثقافة العصابات وهى نفس طريقة الإرهابيين الذين ظهروا في سيناء خلال الفترة الماضية، وكان الأتراك يحاولون زرع الدواعش والإرهابيين بسيناء لوضع قدم لهم الخطة نفسها نجحت فى ليبيا ثم سوريا وتمكن الأتراك فى وضع قدم لهم..
هى نفس القدم التى يرغبون فى امتدادها لأكبر حزام على المنطقة الإسلامية والعربية لإعادة مايسمى بدولة الخلافة، وهو ما عملت عليه أيضا من خلال الأجهزة الإعلامية والفنية التركية، وحتى نتعرف على المخطط التركى لابد أن يعاد النظر بشكل جيد على المادة الثقافية والفنية التى تقدمها تركيا مؤخرا، لتأهيل الشعوب العربية والإسلامية، للمخطط التركى وتكريس ثقافة العثمانيين المخلصين من الطغاة.
اقرأ أيضا: مصدر ليبي: تركيا تسحب رعاياها من طرابلس
واستغل الأتراك حب الإسلاميين والعرب للمسللات التركية وقامت الأجهزة المخابراتية بتركيا بإنتاج مسلسل أرطوغل ومن بعده مسلسل قيامة عثمان أو عثمان المؤسس، وذلك لتأهيل الشعوب العربية لقبول الاحتلال التركى، من خلال أسطورة المؤسس عثمان والأمل فى تأسيس دولة إسلامية ضد الغرب.