وزير الأوقاف الأسبق عن قرار إزالة فيلته بالتجمع الخامس: أكاذيب وشائعات
قال الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق: إن ما أثير مؤخرا عن صدور قرار بإزالة الفيلا الخاصة به في مدينة الصحفيين بالتجمع الخامس مجرد أكاذيب وشائعات، ولا أريد أن أدخل في تلك المعمعة ولا يليق بي بعد هذا السن والعمر الطويل و١٥ عاما وزيرا للأوقاف.
ورد "زقزوق" بشأن استغلال النفوذ لأخذ تلك الفيلا اثناء توليه الوزارة قائلا: ”أنا أخذت تلك الفيلا مثل أي إنسان لأن تلك الفيلات على قسمين، الأول: لموظفي الأوقاف ولهم امتيازات كثيرة جدا ومنها تخفيض السعر وتخفيض الأقساط لنجد في النهاية أنهم يدفعون مبلغ بسيط “.
تضارب في "هيئة الأوقاف" حول إزالة فيلات مدينة الصحفيين
و النوع الثاني: الاستثماري، وأي إنسان في الشارع يستطيع أن يذهب للأوقاف ويشتري الفيلا التي يريدها بعد موافقة الهيئة وكتابة العقد المناسب، مضيفاً: «اشتريت الفيلا الاستثماري ومعي ١٧ شخصا.. متسائلاً: لماذا محمود زقزوق بالذات...؟!
وأضاف في تصريح خاص لـ"فيتو" لن أتخذ أي إجراء قانوني على الإطلاق، أنا رجل مريض ولم يبق لي في العمر إلا أيام قليلة أو كثيرة هو أمر في يد الله سبحانه وتعالى.
يذكر أن هيئة الأوقاف المصرية شهدت تضاربا حول إزالة فيلات في مدينة الصحفيين بالتجمع الخامس، حيث قال المهندس سيد محروس، رئيس هيئة الأوقاف أمس الأربعاء: إنه لم يصدر أي قرار إزالة لفيلات في مدينة الصحفيين.
وعاد "محروس" اليوم وأكد أن الهيئة قررت إحالة مخالفات بعض الموظفين السابقين بالهيئة إلى النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع بتهمة استغلال النفوذ وتمكين الغير من وضع يده على بعض الفيلات بدون تعاقد وبدون قرارات تسليم رسمية أو سداد الدفعات المقدمة ما اضطر الهيئة إلى إصدار قرارات إزالة تعدٍ، نظرًا لعدم ارتباط أي من هؤلاء بأي صفة تعاقدية رسمية مع الهيئة حتى تاريخه وتقاعسهم عن إتمام عملية التعاقد رغم إنذارهم أكثر من مرة.
وأكد رئيس الهيئة في بيان نشر على "أوقاف أون لاين" أن الهيئة ماضية في طريق الإزالة وتحصيل كامل حقوق الوقف دون تردد أو أي استثناءات.