كارلوس غصن: عائلتي لم تلعب دورا في رحيلي من اليابان ورتبت الأمر بمفردي
قال كارلوس غصن، الرئيس السابق لشركة "نيسان" للسيارات، في بيان، اليوم الخميس، إن عائلته لم تلعب أي دور في هروبه من اليابان.
وتأتي تصريحات غصن بعد أيام من وصوله فجأة إلى بيروت، قادما من اليابان حيث يحاكم هناك في مخالفات مالية. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
تفاصيل الأيام الأخيرة لكارلوس غصن قبل الهروب من طوكيو
وذكر غصن في البيان "هناك تكهنات بوسائل الإعلام بأن زوجتي كارول وأفراد آخرين من عائلتي لعبوا دورا في رحيلي من اليابان. كل هذه التكهنات غير صحيحة وزائفة".
وأضاف "رتبت لرحيلي بمفردي. ليس لعائلتي أي دور على الإطلاق".
وفي سياق متصل، أعلن وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، ألبرت سرحان، أن لبنان تسلم مذكرة من الإنتربول لتسليم رجل الأعمال الهارب من اليابان، كارلوس غصن، والمطلوب على ذمة قضايا فساد.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، أعلن الوزير أن "النيابة العامة التمييزية تسلمت ما يعرف "بالنشرة الحمراء" من الإنتربول الدولي حول ملف رجل الأعمال كارلوس غصن".
وأكدت المديرية العامة للأمن اللبناني، في بيان، أن غصن دخل إلى لبنان بصورة شرعية ولا توجد أية تدابير تستدعي أخذ إجراءات بحقه أو تعرضه للملاحقة القانونية.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" عن غصن، الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي لصناعة السيارات، قوله إنه "هرب من الظلم والاضطهاد في اليابان، وقد وصلت إلى لبنان، فلن أكون بعد الآن رهينة لنظام العدالة الياباني المزيف".
تابع أن "الإدانة في نظام العدالة الياباني هي فرضية مسبقة، والاضطهاد متفش، فيما تمنع الحقوق الإنسانية الأساسية".
وتم سجن غصن بعد إلقاء القبض عليه، في 19 نوفمبر من العام 2018، في اليابان، بعد اتهامه بعدم الإفصاح عن حجم راتبه بالكامل في سجلات نيسان لنحو عقد من الزمن، حتى عام 2018. وينفي الرئيس السابق لشركة نيسان ارتكاب أية مخالفة.
ووصل المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان العالمية، كارلوس غصن إلى لبنان، قادما من اليابان، حيث كان رهن الإقامة الجبرية على ذمة قضايا فساد مالي.