عبداللطيف الزيانى.. حقيبة البحرين الدبلوماسية فى قبضة الجنرال
أعلنت ممكلة البحرين، اليوم الخميس، عن تعيين عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وزيرا للخارجية مع انتهاء فترة عمله أمينا عاما للمجلس، خلفا الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الذى تم تعيينه مستشار للملك للشئون الدبلوماسية.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء البحريني، أبلغ عبد اللطيف الزياني رغبة ملك البحرين بتعيينه وزيرا للخارجية مع انتهاء فترة عمله أمينا عاما لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بجهود الزياني ودوره في تعزيز علاقات التعاون مع دول مجلس التعاون في جميع المجالات التي تعود بالنفع والنماء لصالح المنطقة.
كما أثنى الأمير سلمان على ما حققه الزياني من إسهامات في تطوير منظومة العمل بالأمانة العامة بما يدعم العمل المشترك، وذلك خلال لقائه مع الزياني في قصر القضيبية اليوم.
وسيخلف الزياني في وزارة الخارجية البحرينية، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي تم تعيينه مستشارا لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للشئون الدبلوماسية.
وأعرب الزياني عن اعتزازه بالثقة الملكية، كما شكر ولي العهد البحريني لما يبديه من اهتمام بتطوير علاقات التعاون مع دول الخليج العربية بما يحقق الازدهار والتقدم. ولد الزياني في مدينة المحرق بمملكة البحرين 15 أبريل عام 1955.
تخرج في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة في عام 1973. وهو أيضا خريج برنامج هندسة الطيران من جامعة بيرث في أسكتلندا في عام 1978. حصل على شهادة الماجستير في الإدارة اللوجستية من معهد القوات الجوية للتكنولوجيا في دايتون بولاية أوهايو الأمريكية في عام 1980. كما حصل على شهادة الدكتوراه في بحوث العمليات من كلية الدراسات العليا للبحرية من مونتيري بولاية كاليفورنيا في عام 1986. حضر دورات في القيادة والأركان العامة في فورت ليفنوورث كانساس في عام 1988 وحصل على سيف الشرف إلى جانب لقب الماجستير من الجيش الأمريكي. في وقت لاحق حضر دورة قادة في برنامج التنمية في جامعة هارفارد في عام 2008.
أصبح ضابطا في قوة دفاع البحرين في عام 1973. تقاعد في 2 يونيو 2004. تم تعيينه رئيس الأمن العام برتبة لواء في وزارة الداخلية في عام 2004. رقي إلى رتبة فريق ركن في 10 يونيو 2010. وبعد ذلك تم تعيينه مستشارا لوزير الشؤون الخارجية برتبة وزير في 10 يونيو 2010. كما عمل محاضر في جامعة الخليج العربي وأستاذ الرياضيات والإحصاء في جامعة ميريلاند في البحرين وأستاذ الأساليب الكمية في جامعة البحرين.
في 1 أبريل 2011 تم تعيين الزياني أمينا عاما لمجلس التعاون الخليجي. في البداية رشحت البحرين مرشح آخر وهو محمد بن إبراهيم المطوع لهذا المنصب ولكن نظرا لاعتراض قطر القوي له بسبب الحملة الإعلامية التي قام فيها في التسعينات عندما كان وزيرا للإعلام فقد تم ترشيح الزياني في وقت لاحق من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لهذا المنصب في مايو 2010. الزياني حل محل القطري عبد الرحمن العطية في هذا المنصب حتى رحيله عن منصبه وتولى وزارة الخارجية فى بلاده.