نقص مياه الري يدخل يومه الـ 50 والفلاحون بالدقهلية معرضون للسجن

ما زالت أزمة انقطاع مياه الرى عن الأراضي الزراعية داخل أرجاء محافظة الدقهلية مستمرة، وهو ما تسبب في بوران الأراضي الزراعية داخل أراضي الفلاحين وموت المحصول ودمار مشاتل الأرز، وتزايدت المشكلة في مركز دكرنس ونبروة وبلقاس وطلخا وميت غمر والمنزلة ومنية النصر، وهو ما تسبب في غضب الفلاحين نظرا لكثرة الديون المتراكمة عليهم والديون لزراعة المحاصيل التي ماتت وهو ما يعرضهم للسجن لسداد تلك الديون، وذلك بعد أن دخلت الأزمة في يومها الخمسين داخل قرى الحفير شهاب الدين بمركز بلقاس والتي تعرض فيها 100 ألف فدان للبوران بسبب نقص مياه الرى.

وأكد محمد صبرى، أحد الفلاحين بالحفير أن لديه 3 آلاف فدان بارت لعدم وصول مياه الرى لها ليومها الخمسين، وأن المشكلة سنوية وتتكرر منذ 11 عاما، ولكن هذا العام تزايدت المشكلة عن العام الماضى مع تجاهل المسئولين ويوميا نذهب لوكيل وزارة الرى ولكن دون جدوى.

وأضاف أن السبب في المشكلة يتزايد بسبب وجود مزارع للثروة السمكية وهى التي تسبقنا في الحصول على المياه ما يزيد الأزمة تعقيدا، مطالبين بتدخل المسئولين لحل الأزمة.