الحشد الشعبي يرفض لقاء الرئيس العراقي
كشفت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الخميس، أن قيادات ميليشيا الحشد الشعبي الموالية للنظام الإيراني تمردت على الرئيس العراقي برهم صالح، ورفض رئيس هيئة الحشد فالح الفياض ونائبه أبو مهدي المهندس، وزعيم منظمة بدر هادي العامري الاستجابة لطلبه بالحضور إلى مقر الرئاسة.
وكشفت مصادر عراقية موثوقة للصحيفة، أن الرئيس العراقي طلب قيادة الحشد التي قادت الاحتجاجات أمام السفارة الأمريكية، لمناقشة الأمر وإبلاغهم أن الحشد ينضوي ضمن المؤسسة العسكرية العراقية بموجب القانون، وأن ما قام به من اعتداء على السفارة يشكل خرقاً وتجاوزاً للقانون.
اقرأ أيضا
"حزب الله" العراقي يكشف سر الانسحاب من أمام السفارة الأمريكية ببغداد
وفيما أعلنت قوات "المارينز" الأمريكية كامل جهوزيتها في محيط سفارة واشنطن وعلى الأسطح، لمواجهة أي اعتداءات قد تقوم بها الميليشيات الموالية لإيران، أكدت مصادر عراقية أن قوات "المارينز" تلقت أوامر صارمة بإطلاق النار على أي هدف يقترب من مقر السفارة.
وفي تطور لافت يعد الأول من نوعه، وجه ممثل ولاية الفقيه، رئيس التوجيه العقائدي في الحشد محمد الحيدري، رسالة تتجاوز القواعد والأعراف المعمول بها لرئيسي الجمهورية برهم صالح والبرلمان محمد الحلبوسي.
وزعم الحيدري في رسالته أمس الأربعاء، أن موقف برهم والحلبوسي من الهجوم على السفارة الأمريكية يفتقد إلى أي موقف وطني، وبحسب مراقبين عراقيين، تفضح الرسالة انتماءات الحيدري ومن هم على شاكلته من أذناب الملالي في العراق.