رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس في لقائه بالإسلاميين يؤكد على بقاء سلطة التشريع للشورى.. دعم الثورة السورية وعدم قبول الشيعة.. شيحة: الرئيس أكد على أهمية الاصطفاف الوطني.. و"النور" يغيب رغم الدعوة

الرئيس محمد مرسى
الرئيس محمد مرسى

التقى الرئيس محمد مرسي مساء أمس، نحو 40 شخصية سياسية ممثلين للتيار الإسلامي باستثناء الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، الذي لم يلبِ الدعوة التي وجهت له.


وأكد المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، أن دعوة الرئاسة وصلت متأخرة، والقرار صدر من الدعوة السلفية بعدم حضور لقاء الرئيس والإسلاميين.

وأعلن الدكتور يونس مخيون حضوره اللقاء اللاحق الذي وجه للأحزاب المدنية والسياسية لبحث مسألة سد النهضة.

وحضر ممثلون عن أحزاب "الأصالة" و"الوطن"، و"البناء والتنمية"، و"الفضيلة" و"الإصلاح" و"التغيير" و"التوحيد العربي" و"الشعب".

وحضر اللقاء أيضا ممثلون عن "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" و"مجلس شورى العلماء" و"جماعة أنصار السنة" "والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية" و"الجماعة الإسلامية"، و"جماعة الإخوان المسلمين" والجمعية الشرعية.

ومن الشخصيات الإسلامية الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، والدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي، والدكتور عبدالله شاكر، رئيس مجلس شورى العلماء، وأبو بكر الحنبلي، عضو مجلس شورى العلماء.

بدوره، قال المهندس نضال حماد نائب رئيس حزب الإصلاح السلفي، الذي حضر لقاء الرئيس مرسي والإسلاميين بقصر الاتحادية، إن اللقاء مع الرئيس جاء في إطار تبادل وجهات النظر للقضايا الكثيرة المطروحة على الساحة، والغرض من اللقاء كان هدفه التواصل مع الكيانات السياسية والإسلامية.

وأوضح حماد أن أهم القضايا التي أثيرت في اللقاء قضية سد النهضة حيث استعرض الرئيس التفاصيل الخاصة بها، واستعرض حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشورى، وبطلان معايير التأسيسية وقانون الطوارئ وموقف مصر من القضية السورية.

وأوضح حماد، أن الرئيس كشف تفاصيل أزمة النهضة التي تعود لأكثر من 20 سنة، وأنها قضية قديمة، ولها مسار طويل.

وأضاف أن الرئيس أكد على أن مجلس الشورى باقٍ في عمله كسلطة تشريعية دون تغيير.

وعن القضية السورية قال حماد إن الرئيس أكد على ثبات موقف مصر الداعم للثورة السورية.

وقال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، إن الرئيس أكد على ضرورة الاصطفاف الوطني للقوى السياسية، لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة، وأن اللقاء يأتي ضمن لقاءات متعددة مع التيارات السياسية المختلفة، فيما انقسم الحاضرون من قيادات التيار الإسلامي بين مؤيد للرئيس ومعارض لبعض سياسات وأداء الدولة.

وأضاف شيحة أن الرئيس أوضح موقف الدولة من سد النهضة خاصة مع وجود جلسة لاحقة مع الأحزاب السياسية، وشدد على ثبات موقف مصر الداعم للثورة السورية، كما أن الرئيس أوضح أن المبادرة المصرية هي الوحيدة القابلة للتحقق فيما يخص القضية السورية، لافتا إلى استمرار عمليات الجيش في سيناء، وأنها لم تنتهِ بعودة الجنود.

وتابع: أبدت الهيئة الشرعية في ممثلها الدكتور محمد يسري سلامة، أمين عام الهيئة، تخوفها من عودة السياحة الإيرانية وتاثيرها في نشر التشيع، وهو ما رد عليه الرئيس بأن مصر لن تسمح بنشر التشيع في مصر، وأن العلاقات مع إيران هي من باب الموازنات الدولية.

من جانبه، قال المهندس محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، إن الحديث مع الرئيس تناول الوضع الراهن ومحاولات الخروج من الأزمة، وتحدث الرئيس عن سد النهضة والموقف من الثورة السورية.
الجريدة الرسمية