حمل ثقيل وملفات شائكة.. أزمات تواجه الحكومة اللبنانية الجديدة

كشفت صحيفة "الراي" اللبنانية أن أجواء الساعات الماضية تؤشر إلى إمكان إعلان الحكومة الجديدة قبل نهاية الأسبوع الجاري على أبعد تقدير في تطور تكمن له على الطريق أكثر من «قنبلة موقوتة» بسبب الملابسات التي أفضت إلى تكليف تحالف فريق رئيس الجمهورية ميشال عون - الثنائي الشيعي (حزب الله، حركة أمل) الأستاذ الجامعي حسان دياب تشكيل الحكومة، وما انطوت عليه عملية التأليف من معايير من شأنها إغضاب الشارع الذي استكان في انتظار الإعلان عن الحكومة.

والمعلومات المتقاطعة تحدثت عن أن تشكيل الحكومة يخضع للمسات أخيرة، بعدما أُنجزت خطوات فعلية في اتجاه الإعلان عنها، ومنها ما تم حسمه حجماً وحصصاً وتوزيعاً للحقائب على القوى السياسية، والتفاهم على مجموعة من الأسماء، والعمل على فك تعقيدات محدودة ما زالت تحتاج إلى مشاورات أخيرة.

. احتجاجات أمام منزل رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب في بيروت| فيديو

ولن يكون مفاجئاً انفجار معارضة متعددة الجهة للحكومة المرتقبة التي ستواجه غضب الانتفاضة انطلاقاً من الوقائع التي أظهرت أن السلطة عاودت تقاسم الحكومة وتسمية الوزراء فيها على نحو يعاكس مطلب ثورة 17 أكتوبر بتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين.

يتوقع أيضا مواجهة غضب سني باعتبار أن هذه الحكومة تعكس، رئيساً وتشكيلة، انقلاباً مقنَعاً على التوازنات السياسية - الطائفية، بعدما جرت الإطاحة برئيس حكومة تصريف الأعمال زعيم "المستقبل" سعد الحريري.

ويتوقع أيضا بحسب الصحيفة اللبنانية إحجام الدولي - العربي المتوقع عن مد يد المساعدة للبنان عبر الحكومة المرتقبة.