أفغانستان تستقبل العام الجديد بمجزرة دموية على يد طالبان
استقبلت أفغانستان، أول أيام العام الجديد 2020، بمجزرة دموية راح ضحيتها 26 عنصرا من قوات الأمن على يد حركة "طالبان".
وفى التفاصيل، لقي 26 عنصرا في الأقل من قوات الأمن الأفغانية مصرعهم، الأربعاء، في موجة جديدة من هجمات حركة "طالبان" شمالي البلاد، حسبما أفاد مسؤولون محليون.
وفي ولاية قندوز شمالي البلاد، قتل 10 جنود أفغان، وأصيب أربعة، في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مديرية "دشتي أرشي"، مساء الثلاثاء، وفقا لمحمد يوسف أيوبي، رئيس مجلس الولاية.
وفي ولاية بلخ، قتلت طالبان تسعة رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش.
وقال محمد فضل حديد، رئيس مجلس الولاية: إن مصير أربعة رجال شرطة آخرين كانوا عند نقطة التفتيش، مجهول.
وفي هجوم ثالث مساء الثلاثاء، قال جواد الهاجري، المتحدث باسم حاكم ولاية تخار: إن تبادلا لإطلاق النار مع طالبان تسبب في مقتل سبعة من أفراد قوات الأمن بالولاية، وأضاف أن عشرة من مقاتلي طالبان قتلوا أيضا. وتعمدت حركة طالبان تكثيف هجماتها في شمال أفغانستان خلال الأيام الأخيرة، حيث قصفت مجمعا لقوات موالية للحكومة في مقاطعة جوزجان قبل فجر الاثنين، وقتلوا 14 جنديا من أفراد قوات الأمن الأفغانية.