عسران: ضعف الترويج للبورصة وتدني أحجام التداول أبرز سلبيات 2019
قال محمد عسران العضو المنتدب لشركة إيفا للسمسرة في الأوراق المالية، إن 2019 شهد حالة من الأداء المتباين للبورصة وكانت سببا في تراجع أحجام التداول وتدني السيولة كما كانت هناك قرارات إيجابية كان لها أثر جيد على المستثمرين.
وأضاف أن من بين تلك القرارات الإيجابية تلك الآلية الجديدة والمعروفة بـ T+1، والتى تُتيح بيع كافة الأسهم، ووثائق صناديق المؤشرات في اليوم التالي للشراء، بشرط أن يتم ذلك من خلال نفس شركة السمسرة التي تم الشراء من خلالها ، كذلك الأمر بالنسبة لموقف الرقابة المالية من عرض الشراء للكابلات وإجبار راية على الشراء.
احتياجات البورصة لاستعادة قوتها ورفع أحجام تداولها خلال 2020
وتابع أن بين الخطوات الإيجابية والتي كانت واضحة خلال 2019، طرح فوري الذي كان متفردا حيث بلغ معدل تغطية طرح شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية بالبورصة، قد بلغ 26 مرة وفقاً إجمالي الأسهم المعروضة في الطرح العام .
وأشار إلى أن أبرز السلبيات التى كانت مؤثرة على أداء البورصة وأرباح المتعاملين معها تتمثل في ضعف الترويج للبورصة داخليا وخارجيا بالشكل المناسب، كذلك استمرار آلية المليم كأحد خانات رأس المال السوقي والتي أثبتت عدم جدواها وأثبتت أنها ليست لها أي قيمة أو تأثير على أداء السوق ولذلك يجب أن يتم إلغاؤها، كذلك التصريحات المتضاربة لمسئولى قطاع الأعمال حول موعد بدء الطروحات الحكومية والتي تأجلت عدة مرات.
أما من بين العلامات السلبية التي كانت خلال عام 2019 فهو فشل طرح راميدا، والذي يرجع بنسبة كبيرة إلى فشل إدارة البورصة فى الترويج الجيد للسوق.
