ماذا أفعل كي أكون خاشعًا في صلاتي؟.. لجنة الفتوى تجيب
أعتنت الشريعة الإسلامية بالصلاة عناية خاصة وخصصت لها العديد من الأحكام والتشريعات الخاصة، ومن الأسئلة التى ترد في شأن الصلاة " أثناء الصلاة أفكر في أشياء كثيرة فماذا أفعل كي أكون خاشعًا في صلاتي ؟".
ومن جانبها أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أنه علامات الخير حرص الإنسان تمام صلاته وأدائها على الوجه المطلوب شرعًا، وقد امتدح الله تعالى عباده المؤمنين بقوله " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ " وقال سبحانه " وقوموا لله قانتين " ، وقال سبحانه في شأن الصلاة " وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين " وقد قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل لينصرف – عن صلاته – ما يكتب له منها إلا عشرها ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها " رواه أبو داود وهو حديث حسن .
حكم سبق المأموم الإمام في صلاة الجماعة؟.. لجنة الفتوى تجيب
وقدمت اللجنة بعض الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة وأهمها:
معرفة صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار ، وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم " صلوا كما رأيتموني أصلي " .
المجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالى " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " ، وقال صلى الله عليه وسلم " إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم " ، بجانب استحضار عظمة الله تعالى وجلاله وعلوه على خلقه وأنك تقف بين يديه عبد بين يدي سيده ومولاه .
إذا عرض لك شيء يشغلك في صلاتك فاتفل ( هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ ) عن يسارك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه ينصرف عنك بفضل الله تعالى .