أمريكا تنوي إرسال قوات عسكرية إضافية لمحيط سفارتها ببغداد
أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة تنوي إرسال قوات عسكرية إضافية إلى محيط سفاراتها في بغداد لضمان حمايتها في ظل الاحتجاجات أمام مقر البعثة الدبلوماسية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين مطلعين أن من المتوقع أن تنشر الولايات المتحدة عناصر من قوات المشاة البحرية في منطقة السفارة ردا على أعمال الشغب ومحاولة اقتحام المبنى من قبل المحتجين.
لتهدئة الأوضاع.. وزير الداخلية العراقي يزور السفارة الأمريكية ببغداد
وأوضح المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أنه سيتم إرسال مجموعة صغيرة من العسكريين وهي ستأتي من أراض أخرى في المنطقة.
واندلعت أمام مقر السفارة الأمريكية في العراق، منذ صباح الثلاثاء، مظاهرات حاشدة احتجاجا على الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة، الأحد الماضي، إلى مواقع لـ "كتائب حزب الله" في أراض حدودية للعراق وسوريا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، حسب تصريحات "الحشد الشعبي".
وسرعان ما تحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن بعد محاولة المحتجين اقتحام مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية وإحراقهم نقاط تفتيش في محيطها، مما أدى إلى إصابة 62 شخصا على الأقل.
واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بالوقوف وراء "الهجوم" على السفارة، مهددا الجمهورية الإسلامية بأنها ستتحمل "المسؤولية الكاملة" عن هذه الأحداث.