قطان: الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يؤمن بتبادل 3 ميجاوات بين البلدين

أكد السفير أحمد عبدالعزيز قطان، سفير المملكة السعودية بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن التعاون السعودي المصري يشهد نقلة نوعية في مجالات متنوعة، يأتي في طليعتها مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

وأوضح قطان تعقيبا على اتفاقية الربط الكهربائي التي تم توقيعها أمس في القاهرة، أن مشروع الربط المصري السعودي، يعد من أهم المشروعات الإقليمية، كونه يساعد على تبادل الطاقة الكهربائية في أوقات الذروة التي تتفاوت بين البلدين، ويسهم في تحسين منظومتي الكهرباء للبلدين، وأن المشروع سيمكنهما من استغلال احتياطي التوليد لكل منهما في تبادل الطاقة بين الشبكتين لتأمين تغذية أحمالهما دون إضافة وحدات توليد جديدة، مما يسهم في توفير الكثير من التكاليف المالية".
وأضاف: يسهم المشروع في مواجهة الأعطال المفاجئة والطوارئ في البلدين، وكذلك تبادل فائض القدرة المتاحة في غير أوقات الذروة على أسس تجارية، طبقًا لبنود الاتفاقية الثنائية، خاصةً إمكانية تصدير فائض التوليد من المملكة إلى مصر خلال الشتاء.
وأكد أنه تم الانتهاء من كافة النقاط المتعلقة بمذكرة التفاهم والاتفاقيات التجارية والفنية، وكذلك أوجه التعاون في مجالات البحث والتطوير وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وإزاحة الأحمال وتوفير الخبراء ومجال التدريب.
وقد وقعت مصر والسعودية أمس بالرياض مذكرة تفاهم بين الجانبين، لتبادل نحو ثلاثة آلاف ميجا وات كهرباء بين البلدين بعد انتهاء الخطوات التنفيذية، ودراسة الجدوى لمشروع الربط، ووقعها من الجانب السعودي المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، وزير المياه والكهرباء، ومن الجانب المصري المهندس أحمد أمام وزير الكهرباء والطاقة.