خبير: العقارات تتصدر أنشط القطاعات بالبورصة قبيل ساعات من نهاية تداولات 2019
قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إنه أنهت المؤشرات الرئيسية تداولات الإثنين على تباين، لينهى الرئيسى على ارتفاع بـ 0.9% عند 13937 نقطة، فيما أنهى السبعينى على تراجع طفيف بـ 0.06%، عند 528.81 نقطة، والذى جاء بقيم تداول متوسطة نسبيا سجلت 450 مليون جنيه، بمخطط سيولة 50% للشراء، بحجم تداول 113 مليون سهم من خلال 16.488 صفقة. والذى جاء بالتعامل على 163 ورقة مالية، ربحت منها 58 ورقة وتراجعت 59 ورقة.. فيما ظلت على ثبات 46 ورقة دون تغيير، ليضيف رأس المال السوقى للشركات المقيدة إلى رصيده 4.264 مليار جنيه مسجلا 703.070 مليار بنهاية تداولات الإثنين.
وأضاف إنه شهدت جلسة الإثنين استمرار الأداء الشرائى للمستثمرين الأجانب، ليعاود الرئيسى الارتفاع والتجربة على منطقة المقاومة الثانوية 13950 نقطة ليجد عندها بعض المبيعات الخفيفة من المؤسسات المحلية والعريبة على القياديات ليستقر بالقرب منها عند 13937 نقطة.. مع تراجع معظم الأفراد عن التفريط بأسهمه بهذه الاسعار المتدنية وبداية تكوين مراكز شرائية انتقائية من المؤسسات على بعض القياديات وخاصة التجارى الدولى الذى ارتفع بأكثر من 1%.
لتنهى قطاعات السوق تداولاتها على تباين. ليأتى أنشط القطاعات من حيث قيم التداولات قطاع العقارات بـ 110مليون جنيه بالنشاط على سهم بالم هيلز ب 45 مليون جنيه لينهى على تراجع بـ 2.22% عند 1.766 جنيه، يليه قطاع البنوك بـ 74 مليون جنيه، بالنشاط على سهم البنك التجارى ب 67 مليون جنيه، ليغلق على مكاسب بـ 1.15% منهيا عند 82.95 جنيه، ثم يأتى قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية بـ 69 مليون جنيه، بالنشاط على سهم القلعة بقيم تداول 20 مليون جنيه منهيا على ارتفاع بـ 1.25% عند 2.43 جنيه.
وتابع بأنه استمر المستثمرون الأجانب على سياستهم الشرائية ومعهم الأفراد المصريين، مقابل مبيعات من العرب والمؤسسات المحلية، ليسجل المستثمرون المصريون والعرب صافى بيع بـ 8.720.726 و37.129.396 مليون جنيه على التوالى، مقابل صافى شراء من المستثمرين الأجانب ب 45.850.123 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه مع استمرار تراجع السيولة وتبادل أدوار البيع والشراء بين فئات المتعاملين مع تقفيلات نهاية العام، فمن المتوقع استمرار الأداء العرضى المتباين خلال تداولات جلسة منتصف الأسبوع مع تباين أداء الأسهم وخاصة القائدة مع بداية تكوين مراكز أولية من بعض الصناديق على الجانب الآخر والذى سيحدث اتزانا نسبيا بين البائع والمشترى ويرشح الأداء العرضى للاستمرار خلال الجلسات القادمة لحين انتهاء أعياد الأخوة المسيحيين وبداية هيكلة الصناديق الاستثمارية للعام الجديد.
العطيفى: يجب أن تتجه البورصة لتقديم المزيد من المحفزات للشركات
لنجد أن المؤشر الرئيسى مع تماسك التجارى الدولى وحفاظه على مستوى الـ83 جنيها، فإنه يستهدف إعادة التجربة على مقاومتة الأولى عند 13950 نقطة. يليها الـ 14100 نقطة، على ان يظل الدعم عند 13800 - 13750 ثم 13600 نقطة. أما المؤشر السبعينى فلديه مقاومة الأن عند 534 - ثم 542 نقطة، على ان يكون الدعم عند 525 نقطة ثم 518 نقطة.
والذى ينصح معه باستمرار إجراء المتاجرات السريعة على الأسهم النشطة ذات التذبذب والحراك العالى نسبيا للمضارب وقصير الأجل، مع الاحتفاظ وبداية تكوين مراكز شرائية أولية عند مناطق الدعم الرئيسية على الأسهم القوية المرشحة للارتداد السريع لأعلى للمستثمر متوسط وطويل الأجل.. مع التريث والحذر فى استخدام الزيرو والابتعاد تماما عن المارجن.