الصدر يعلن استعداده لإخراج الجيش الأمريكي من العراق ويهدد بـ«تصرف آخر»
أعلن زعيم التيار الصدري وائتلاف سائرون العراقي، مقتدى الصدر، استعداده لإخراج الجيش الأمريكي من العراق سياسيا، محذراً الولايات المتحدة بـ «تصرف آخر» حال عدم انسحاب قواتها من بلاده، بعدما أعلنت الولايات المتحدة استهداف 5 منشأت تابعة لحزب الله في العراق وسوريا.
وقال الصدر، في بيان أصدره اليوم الاثنين، عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»: "حذرنا سابقا من نتيجة زج العراق في الصراعات الإقليمية والدولية، قلنا إن العراق وشعبه ما عاد يحتمل مثل هذه التصرفات، لو أننا تعاونا سابقا لإخراج المحتل عبر المقاومة العسكرية لما جثم على صدر العراق، ولو أننا تعاونا من أجل عدم إقرار الاتفاقية المذلة لما حدث ذلك".
عبد المهدي يدين القصف الجوي الأمريكي ويدعو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن العراقي
وأضاف: "اليوم أنا على استعداد لإخراجه بالطرق السياسية والقانونية، فهل من ناصر ينصرنا؟"، مشيراً إلي وحدات الحشد الشعبي، التي تعتبر منافساً سياسياً لأنصار التيار الصدري.
وأوضح زعيم التيار الصدري: "هلموا إلى توحيد الصفوف بأسرع وقت ممكن، ولتبعدوا عنكم التصرفات غير المسؤولة من بعض الفصائل العسكرية، وليكن زمام الأمر بيد القوات الأمنية فقط"، وهدد الصدر الولايات المتحدة بـ «تصرف آخر» إن لم ينسحبوا.
واختتم الصدر: "الاحتلال بقيادة ترامب استغل الفساد المستشري من جهة، والفجوة الكبيرة بين السياسيين والشعب من جهة أخرى، لذا على الجميع التنازل عن المغانم والسلطة من أجل رفاهية الشعب وكرامته وإلا سنندم، لتعلموا أننا لن نسمح بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات السياسية والعسكرية، إنما نريد عراقا قويا ومستقلا".