بدأت الحرب بجوار مصر.. فيديو يؤكد وصول مرتزقة أردوغان إلى ليبيا
انتشر على مدار الساعات الماضية، مقطع فيديو يرصد ظهور مرتزقة تركمان جلبتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا، بهدف دعم حكومة الوفاق الوطني التي يقودها فايز السراج.
ومع تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا والمنطقة العربية لمقطع الفيديو الذي أظهر مرتزقة جلبتهم المخابرات التركية إلى ليبيا، وتم نقلهم إلى معسكر التكبالي بمنطقة صلاح الدين فى العاصمة "طرابلس"، خرجت حكومة الوفاق لتنفي صحة المقطع المتداول وزعمت أنه مصور في إدلب بسوريا.
اليوم حسم الأمر الكاتب التركي، عمر أوزكيزلجيك، رئيس تحرير صحيفة «أجندة سوريا» وعضو القسم الأمني في مؤسسة «سيتا» للدراسات السياسية المقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، مؤكدا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صحة مقاطع العناصر الإرهابية ذات الجنسية السورية.
مشيرا إلى أنهم دخول بالفعل إلى ليبيا وهو موجودون في الجبهات بالعاصمة طرابلس لامتلاكهم قدرات قتالية تساعد قوات الوفاق، وهم مجموعات قتالية تتبع ما يسمى «الجيش السوري الحر ولواء المعتصم».
وتحدث العناصر المرتزقة في المقطع المصور الذي نشره الصحفي التركي عن استرداد معسكر من قبضة الجيش الليبي، في ظل عدم معرفته باسم المشير حفتر بتسميه «شنتر» ووصفه قوات الجيش الوطني بـ«المجوس» وهو المسمى الذي تستخدمه العناصر الإرهابية في سوريا ضد ميلشيات إيران التي تقاتل إلى جوار نظام الأسد.
وبالرغم من اعلان تركيا اليوم، عن إرسال طلب حكومة الوفاق إلى البرلمان بهدف الحصول على مصادقة تسمح لوزارة الدفاع بنشر قوات تركية على الأرض الليبية، على ما يبدو أن أردغان بدأ الحرب بالوكالة فى الدولة المجاورة لمصر من خلال المرتزقة والميلشيات الإرهابية، وتوقيع الاتفاقات ومذكرات التفاهم مجرد ستار ينقل من خلفه الميلشيات الإجرامية إلى ليبيا بهدف إشعال الأوضاع وتحويلها إلى سوريا جديدة مثلما يفعل فى أدلب ومحيطها.
وكانت تقارير إعلامية إضافة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن فتح مراكز لتسجيل أسماء العناصر الإرهابية الراغبة في الانتقال إلى ليبيا، مقابل الحصول على الجنسية وراتب شهري يبلغ نحو ألفي دولار.