بعد لقاء البابا تواضروس.. أهداف وأنشطة خدمة الأنبا إبرآم للتنمية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أسرة خدمة الأنبا أبرآم للتنمية بكنيسة القديس مارمرقس بمصر الجديدة بحضور القمص داود لمعي كاهن الكنيسة المسؤول عن هذه الخدمة.
بدأت الخدمة منذ عام ١٩٩٨ وتتبنى رؤية أن كل مسيحي خادم روحي قادر على تنمية نفسه ومجتمعه، وتشتمل على ٢٣ خدمة نوعية، منها خدمة "ابدأ بنفسك" والتي تهدف إلى الاهتمام بالمخدومين من الناحية التعليمية والروحية والصحية، وخدمة حضانات نموذجية للأطفال داخل الكنيسة بهدف تخريج طفل متميز متصالح مع ذاته ومجتمعه.
وكذلك خدمة"الكوتشنج" لتنمية الأطفال لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم وتنميتها ولرفع الوعي الصحي عندهم، وخدمة الحساب الذهني لتطوير القدرات الذهنية للأطفال، وخدمة "حقق حلمك" لتكملة الخدمات التعليمية لخريجي الدبلومات وإكسابهم مهارات جديدة تؤهلهم لسوق العمل، وخدمة التمريض التي توفر دورات تدريبية لتعليم كيفية خدمة المرضى، سواء بالمنازل أو المستشفيات بالإضافة إلى خدمة المشروعات والتي تهدف إلى مساعدة الشباب لعمل مشروعات صغيرة منها مشروعات فردية ومشروعات أسر منتجة.
وتعتبر هذه الخدمات مساهمة من المؤسسات الاجتماعية مع مجهودات الدولة المبذولة في مجالي الصحة و التعليم، كما توجد أيضًا خدمة مساندة الأسرة والتي تهدف لتكوين أسرة محبة متماسكة قادرة على تربية أبنائها تربية سليمة وخدمة التوظيف التي تساعد في توفير فرص عمل ملائمة للمخدومين من خلال مكتب التوظيف في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة.
وتعتبر خدمة الأنبا إبرآم، خدمة رحمة وحب لكل المحتاجين، وتستهدف المناطق العشوائية و القرى بفكر التنمية المسيحية، وتنمية المجتمع بكل فئاته، تحت رعاية و بالتنسيق مع الآباء المسئولين عن هذه المناطق، ويقوم بالخدمة خدام متطوعين و دارسين تلزمهم لائحة خاصة بالخدمة متفق عليها.
وتهدف خدمة الأنبا أبرآم إلى الوصول لكل إنسان مسيحي فى كل مكان، وتنمية قدراته روحيا وثقافيا واجتماعيا وصحيا واقتصاديا ليشهد للمسيح. و ذلك عن طريق تمكين كهنة و خدام محليين فى كل كنيسة من تقديم خدمة أفضل فى كل المجالات و لكل فئات الشعب .
و كذلك رفع مستوى الحياة الروحية و العملية لكل الشعب عن طريق برامج توعية و تدريب في مجالات القيادة و الإدارة والصحة و المواطنة والتعليم والثقافة العامة.
وأكد البابا تواضروس على أن القائمين على هذه الخدمة يقدمون شخص السيد المسيح في صورة مجتمعية جميلة تسد احتياجات المخدومين بكل مستوياتهم.