وزيرة الهجرة ومحافظ الفيوم يزوران قرية تونس ومدرسة صناعة الخزف والفخار
اختتمت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، برفقة الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات اليوم الأول من زيارتها للمحافظة، بزيارة إلى قرية تونس ومدرسة صناعة الخزف والفخار بالقرية، والتقت بالسيدة السويسرية "إيفلين بوريه" مؤسسة مدرسة الفخار والخزف بالقرية، وذلك على هامش مبادرة "مراكب النجاة" والتي شهدت لقاءات وفاعليات متنوعة للأطفال والشباب والمرأة في الفيوم.
وتفقدت السفيرة نبيلة مكرم ومحافظ الفيوم، ورشة صناعة خزف لأحد أبناء القرية، والذي صنع قطعة من منتجاته أمامهما، وهو ما يؤكد أن فرص العمل في وطنه أجدى من أي محاولات هجرة غير شرعية، وقال الشاب إنه سافر إلى فرنسا من خلال عمله في الفخار للترويج لهذا المنتج المصري المتميز، والذي يُصنع من الطين الأسواني الأسمر لكنه عاد لوطنه، مؤكدًا أنه: "لا بديل عن الوطن مصر، نسافر لنعمل ثم نعود لأحضانها".
وزيرة الهجرة: الدولة المصرية لن تنهض إلا بسواعد أبنائها
كما التقت وزيرة الهجرة ومحافظ الفيوم بفتيات يجدن صناعة الفخار ويعلمونها للسياح من ضيوف المكان، وكلهم فخر بما تقدمه صناعة أيديهن من دخل وفير وعائد إنتاجي.
من جانبها، أكدت السيدة "إيفلين بوريه" التي تقيم في مصر منذ عمر العشرين عامًا، وأقامت صناعة حرفة الفخار ونقلتها لشباب وفتيات القرية، مؤكد أن مصر جمالها وجوها ليس له مثيل.
وخلال الزيارة أيضًا، التقت الوزيرة بأسرة مصرية تعيش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ويعمل الزوج في صناعة السيليكون، لكنهم جاءوا للسياحة في وطنهم مصر، حيث اختاروا قرية تونس التي تعد من أبرز معالم محافظة الفيوم وتتميز بطبيعة خلابة، ودار حوار مع الاسرة عبروا فيه عن فخرهم بدور وزيرة الهجرة في ربط المصريين في الخارج بالوطن، وسعادتهم بالأمن والجمال والطبيعة التي تشجعهم على تكرار تلك الزيارة.
وفي ختام زيارة القرية، أهدى عدد من الشباب قطعة من أحد منتجات الفخار المصنوعة يدويًا إلى السيدة وزيرة الهجرة والسيد محافظ الفيوم.