مواطن يجوب الشرقية بملابس سانتا كلوز ويوزع الهدايا على الأطفال | صور

الأحد 29/ديسمبر/2019 - 04:11 م

بابا نويل أو ما يعرف بـ"سانتا كلوز" يعود لعام 1823، حين كتب الشاعر الأمريكي كلارك موريس قصيدة «الليلة التي قبل عيد الميلاد» يصف بها هذه الشخصية.

وفي عام 1881 أنتج ”توماس نيست” الرسام الأمريكي أول رسمٍ لبابا نويل ببدلته الحمراء وذقنه البيضاء الطويلة وحذائه الأسود اللامع ويقال إن ذلك كان ضمن حملة ترويجية لشركة كبرى ومنذ ذلك الحين انتشر “سانتا كلوز” فى ثوبه الجديد وصار من أشهر الشخصيات التي يحبها الأطفال في كل أنحاء العالم.

وتزامنا مع احتفالات عيد الميلاد وبرد الشتاء القارس ظهرت أشجار الكريسماس والورود وبابا نويل في بعض المحال التجارية بمحافظة الشرقية .

فيما ظهر شاب قبطى مرتديا زى سانتا كلوز حاملا كميات كبيرة من الحلوى يرافقه بعض الشباب بقرية الأشراف التابعة لمركز الزقازيق الأمر الذي لفت انتباه الأهالي بشكل عام، خاصة والشباب والأطفال الذين بدأوا في التقاط صورا تذكارية معه والحصول على الشيكولاته والبمبونى.

ويقول ”مينا ثابت” أحد أهالي الأشراف: الهدف من ارتدائه لزي بابا نويل وتوزيع الهدايا هو محبته للمسلمين والتأكيد على روح المحبة والمؤاخاة بين المسلمين والأقباط في مصر وأنه لا فرق بين أعياد المسلمين والمسيحيين في مصر وأن الجميع يحتفل ببداية عام جديد

وأضاف “ضياء محمد” صاحب الفكرة ندعو الله أن يكون هذا العام أفضل من العام المنقضي وأن يحقق فيه الجميع كل ما يتمناه مشيرا إلى أنه بناء على ذلك اتفق مع صديقه القبطى “مينا” على ارتداء زي بابا نويل ليجوب شوارع القرية بالكامل وطرق منازل المواطنين وزيارة المرضى والمسنين ورسم البهجة على وجوه الأطفال من الأقباط والمسلمين دون تفرقة قائلا: ”أدعو كل المواطنين للاحتفال ببداية العام الجديد والدعاء لمصر بأن تنعم بمزيد من التقدم والخير والأمن والأمان إن شاء الله”.

يذكر أن طالبا جامعيا بالزقازيق مرتديا زي سانتا كلوز جاب الحرم الجامعى والكليات الساعات الماضية ولقي استحسان عدد كبير من الطلاب والأساتذة.

ويستعد المصريون للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية بعد غد الثلاثاء ونهاية هذا العام وبداية عام جديد 2020 كما يستعد الأقباط للاحتفال بأعياد الميلاد “الكريسماس”.