بعد شرائها كريم.. أوبر تكافئ "الركاب والسائقين" بـ 3 مزايا جديدة
عقب إعلان جهاز حماية المنافسة المصري اليوم ٢٩ ديسمبر عن منح الموافقة بعملية استحواذ أوبر لشركة كريم، والتي ما زالت قيد التنفيذ، وبهذه الموافقة، من المتوقع أن تنفذ الصفقة في بداية عام ٢٠٢٠، أعلنت شركة أوبرا عن مجموعة من المميزات الجديد للركاب والسائقين.
وقالت أوبرا: نرحب بقرار جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري بالموافقة على صفقة استحواذ أوبر المرتقبة على شركة كريم.سيؤدي توحيد جهود شركتي أوبر وكريم إلى تقديم خدمات وفوائد استثنائية تعم بالنفع لكل من الركاب والسائقين والمدن في أنحاء جمهورية مصر العربية."
"حماية المنافسة" يلزم "أوبر وكريم" بمجموعة التزامات وضوابط قبل صفقة الاستحواذ
وجاءت المميزات التي أعلنتها أوبر كالتالي:
للطرفين الركاب والسائقين
ستتيح هذه الصفقة فرصة مميزة للجمع بين خبرات الشركتين وقدراتهما التشغيلية في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الشبكات، ورسم الخرائط، وأنظمة الدفع، والمنتجات الجديدة مثل المركبات عالية السعة.
وبالنسبة للركاب
ستساهم الصفقة في تنويع الخدمات المقدمة لهم وتعزيز ثقتهم بها، مع توفير نطاقات سعرية أوسع لخدمة عدد أكبر من المستخدمين في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية وعلى سبيل المثال، سيساهم الجمع بين تقنيتي رسم الخرائط من الشركتين في تحديد مواقع الركوب والنزول بدقة وكفاءة أكبر، وهي ميزة لها أهمية خاصة لمواصلة تقديم خدمات يسيرة التكلفة وعالية السعة مثل خدمة "أوبر باص".
أما بالنسبة للسائقين
فيمكن أن تساهم هذه الصفقة في زيادة عدد الرحلات وتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل أفضل، بالإضافة إلى زيادة الأرباح وتعزيز القدرة على التنبؤ بها من خلال فترات انتظار أقل والاستفادة بشكل أكبر من وقت السائقين على الطريق.
وحول الأثر الاقتصادي على نطاق أوسع قالت الشركة إن جمهورية مصر العربية تشهد بالفعل الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لاحتضان تقنيات النقل بوتيرة سريعة. وسوف تتيح الصفقة لشركتي أوبر وكريم مواصلة المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والإنتاجية من خلال زيادة كفاءة شبكة النقل العامة وربط القوى العاملة بفرص العمل، والشركات بالمستهلكين، والمواطنين بالخدمات العامة بشكل أفضل.
وتمثل الصفقة علامة فارقة للمنطقة وستكون بمثابة حافز للمنظومة التكنولوجية الإقليمية، مما سيساهم في تعزيز فرص وصول رواد الأعمال الناشئين في الشرق الأوسط إلى قاعدة واسعة من المستثمرين المحليين والعالميين.
وتمثل الصفقة استثمارًا كبيرًا وطويل الأمد في جمهورية مصر العربية من قبل إحدى شركات التكنولوجيا الرائدة عالمياً؛ مما يعكس إشادة عالمية واضحة بالبيئة الاستثمارية الشاملة في البلد وانفتاحه على الابتكار وقدرته على التنويع بما يتجاوز المصادر التقليدية للاستثمار الأجنبي.