أخطرها طريقي بني سويف وأبشواي.. 3 طرق تهدد أرواح أبناء محافظة الفيوم
يعانى أهالي قرية الدوارالتابعة للوحدة المحلية بقرية البسيونية التى تتبع مركز ومدينة الفيوم، بسبب الطريق المؤدى إلى مدرسة قرية البسيونية الابتدائية، وهم مجبرون على عبور السكة الحديد ذهابا وايابا، لعدم وجود مزلقان أو وسيلة عبور آمنة، تحفظ أبنائهم من خطر حوادث القطارات. علاوة غلى وجود طريقين أكثر خطورة من عبور السكة الحديد على أهالي الفيوم، أولهما طريق "الفيوم – بنى سويف"، وثانيهما طريق "الفيوم – إبشواي"، فلا يمر أسبوع على الطريقين الا وتنطلق سيارات الإسعاف لاحد الطريقين لتحمل مصابين أو جثث. فى البداية يقول أحمد حسن من الأهالي، ان أطفال قريته الملتحقين بمدرسة البسيونية الابتدائية معرضون للخطر مرتين فى اليوم الواحد بسبب القطار، أضف إلى ذلك أهالي القرية المضطرون لعبور شريط القطار بدون مزلقان ذهابا وايابا للوصول ابى كقولهم يسحبون نعهم مواشيهم، وخاطبنا المحافظة ووزارة النقل مئات المرات لإنشاء مزلقان يقينا شر الحوادث لكن كان فى كل مرة يكون الرد انه لايجوز إنشاء مزلقان غير موجود فى خطة الوزارة. ويتابع حسن، يبدو أن المحافظة لا تضع القرية ضمن خطة التنمية التى تحدث، وأصبحت دماء أطفالنا رخيصة نتيجة ما وصفه بتجاهل المسئولين وعدم خوفهم على أبناء القرية، مشيرًا إلى أن الأطفال أصبحوا هم الضحية للطريق، للعبور إلى مدارسهم من خلال الطريق، ما يعرض أحدهم للموت من كثرة الخوف حال لمحهم لقطار يقترب من القرية. وكان أحد نواب الفيوم تقدم م بطلب إحاطة لوزير النقل، للمطالبة بإنشاء مزلقان لعبور الطلاب والأهالي بأمان، وفى انتظار الرد حتى الآن، حيث إن أقرب مزلقان للقرية على بعد 2 كيلو متر يسمى بمزلقان الناصرية، والآخر يبعد عن القرية بـ 1 كيلو متر، ويسمى بمزلقان سيلا. فيما يقول سعد سيد من الأهالي أن طريق الفيوم – بنى سويف، تحول إلى مصيدة لأرواح الأهالي بعد أن تركته الهيئة العامة للطرق دون صيانةمنذ سنوات رغم وجود هبوط بجانبى الطريق فى أكثر من مكان باتجاه بحر حسن واصف.
إعادة فتح طريق الفيوم الصحراوي عقب انقشاع الشبورة المائية
ولفت إلى أن الإشارات المرورية والعلامات الإرشادية اختفت تماما عن الطريق رغم كثرة المنجيات ومناطق العمل على جانبى الطريق خاصة فى المنطقة من مفارق طريق دمو وحتى نهاية قرية دمشقين، المسافه مابين ديرالعزب وعزة شعبان أحمد.
وطالب بضرورة تدخل المحافظ لإعادة رصف الطريق وإصلاح مناطق الهبوط ووضع العلامات الإرشادية والإشارات المرورية اللازمة لإنقاذ أرواح الأهالي بعد أن تحول الطريق إلى شبكة من المطبات والحفر.
ويؤكد محمد سعيد من الأهالي أن طريق الفيوم – إبشواى لا يقل خطورة عن طريق بنى سويف الفيوم- لأنه طريق ضيق جدا والسرعة عليه عالية جدا لأنه أحد الطرق المؤدية إلى بحيرة قارون ومصانع استخراج الأملاح.