أخصائي أمراض صدرية يكشف طرق تشخيص وعلاج مرض الدرن
كشف الدكتور علي الصياء، أخصائي الأمراض الصدرية والحساسية والربو، طرق تشخيص مرض الدرن، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمصابين بمرض الدرن الكامن، والذين لا يظهرون أي شكوى أو أعراض يتم التشخيص باستخدام اختبارات حساسية الجلد لمرض الدرن أو اختبار الإنترفيون جاما، وهو تحليل بالدم وكلا الاختبارين يعتمدان على وجود حساسية بالجسم لمرض الدرن والتي تشير إلى أن الجسم قد تعرض للإصابة بالميكروب من قبل.
وأضاف الصياء أنه بالنسبة للشخص المصاب بالمرض و الذي تظهر عليه أعراض المرض يتم عمل تحليل للبصاق والبحث عن الميكروب تحت الميكرسكوب وذلك عن طريق فحص ثلاث عينات بصاق، يفضل والمريض صائم، خلال ثلاث أيام متتالية، كما يتم عمل منظار لأخذ العينة لو تعذر الحصول على عينه البصاق.
وأشار أخصائي الأمراض الصدرية أنه يتم عمل مزرعة بصاق إذا لم يظهر الميكروب تحت الميكرسكوب، ويتم عمل أشعة عادية على الصدر أو مقطعية حسب الحالة، وفي حالة إصابة عضو آخر من أعضاء الجسم يتم أخذ العينة منه، و يتم عزل الحالة المشتبه فيها لحين التأكد من التشخيص.
علاج الدرن
وأوضح الدكتور على الصياء أن علاج الدرن الكامن يكون لضمان عدم نشاطه و تحوله للمرض النشط بعد سنوات نتيجة لضعف مناعة الجسم، ويكون عن طريق أخذ علاج دوائي لفترة 12 أسبوعا إذا تم استخدام عقار الايزونيازايد مع الريفامبيسين يوميا أو مع الريفابنتين مرة أسبوعيا، أو لو تم استخدام عقار الايزونيازيد وحده لفترة تتراوح من ستة لتسع شهور أو الريفامبسين لوحده من 3 إلى 4 أشهر.
وبالنسبة لعلاج الدرن النشط، فإنه يكون عن طريق استخدام أربع عقاقير مضادة للدرن وذلك لمدة ستة أشهر على الأقل، أما الدرن الذي يصيب أي عضو غير الرئة قد يحتاج علاج لفترات أطول.
صحة القليوبية: 900 مواطن يخضعون للكشف المبكر عن الدرن
ولفت الصياء إلى أن الدرن ينتقل عن طريق الهواء وليس الدم أو الطعام أو الشراب أو اللمس أو العلاقة الحميمة، لذلك يجب اتباع العادات الصحية في حالة السعال أو العطس ويجب تغطية الفم والأنف لمنع انتشار الأمراض، كما يجب ارتداء ماسك عند التعامل مع حالات مصابة بالدرن.