أوروبا تحكم قبضتها على احتفالات رأس السنة بالتعزيزات الأمنية والكلاب المدربة

بدأت الاستعدادات للاحتفال بالعام الجديد في عدة دول  وسط إجراءات أمنية مشددة بسبب التهديدات الإرهابية،  التىشهدتها  الأعوام الماضية والتى استهدفت العديد من المدن حول العالم .

  تعطيل وسائل المواصلات 

 تستعد العاصمة الفرنسية "باريس" لتأمين احتفالات رأس  السنه الميلادية 2020، من خلال العمل على تشغيل خطي المترو  ال"1" وال"14" فقط  حتي الساعة الثانية والربع ظهرًا،  كما سيتم تعزيز خطوط الحافلات، وذلك تجنبًا للاضطرابات التي تشهدها في الفترة  الأخيرة بسبب حركة الإضراب التي المعارضة لإصلاح نظام التقاعد.

شاهد من هنا

تعزيزات أمنية ببريطانيا

مطعم كندي يكشف سر رفضه استضافة الأمير هاري وزوجته ميجان في احتفالات عيد الميلاد

أما  في  بريطانيا فبدأت تكثيف الحملات  الأمنية استعدادا لاحتفالات رأس السنة من خلال تكثيف تعزيزاتها الأمنية   في شرق العاصمة  لندن، والعمل علي تفتيش المنازل للقضاء علي أي أعمال إرهابية يتم التحضير لها.

 وكانت  القوات البريطانية تمكنت اليوم السبت، من القبض  علي رجل يبلغ من العمر 21 عامًا، للاشتباه في تحضيره للقيام بعمل إرهابي خلال احتفالات رأس السنه.

 وأصدرت شرطة العاصمة بيانًا ، اليوم أنه بموجب قانون الإرهاب لعام 2000 ، واقتيد إلي مركز شرطة جنوب لندن ، مؤكده أنه لا يزال حاليًا في الحجز حيث يتم التحقيق معه.

كلاب أمنية مدربة 

 ومن جانبها أعلنت الشرطة النمساوية اليوم السبت، حالة الاستنفار الأمني وتكثيف الإجراءات لتأمين الاحتفالات برأس السنة الميلادية الثلاثاء المقبل، مؤكده  إنه سيتم اتخاذ مجموعة من الاحتياطات الأمنية المكثفة عشية رأس السنة الجديدة بما يضمن توفير أقصى درجات الأمن خاصة في منطقة وسط فيينا والتى تشهد احتفالات واسعة، لافتة إلى أن الخطة الأمنية تهدف إلى ضمان سلامة الجميع في ليلة رأس السنة من خلال توفير مجموعة شاملة من التدابير.

ويتوافد  مئات الآلاف من الناس إلى وسط مدينة فيينا كل عام عشية رأس السنة الميلادية للاحتفال معا ببدء العام الجديد، مما أصبح حضور هذا الحدث تقليدًا للعديد من السائحين في فيينا.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أنه ستتم مراقبة الاحتفالات بالكاميرات إضافة إلى الاستعانة بوحدات الأمن الخاصة والكلاب البوليسية المدربة .

ألمانيا

 وفي ألمانيا تم التخطيط لإجراءات خاصة من قبل سلطات إنفاذ القانون، بالإضافة الي أن  الحكومة الألمانية وضعت مع القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب المتطلبات التنظيمية لإنشاء هيئة مركزية لتدقيق المعلومات.