رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أزمة المثقفين والوزير.. مهران: علاء عبد العزيز استهل مشواره بلقاء جماعات تعادي الثقافة.. توفيق: محاولات أخونة الوزارة مستمرة.. وعبد الدايم: وزير الثقافة لم يذهب إلى الأوبرا قط

فيتو

في حلقة الأمس من برنامج "ممكن" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة CBC، تمت مناقشة أزمة دار الأوبرا المصرية الأخيرة التي أشعلها وزير الثقافة علاء عبد العزيز بإقالة إيناس عبد الدايم رئيسة الأوبرا، واستضاف رمضان الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون والدكتور سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة السابق والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا المقالة.


وأبدى الدكتور سامح مهران استغرابه من أن الوزير استهل مشواره في الوزارة بلقاء جماعات تعادي الثقافة، مبديًا غضبه من تكفير هذه الجماعات للفن والثقافة، ورؤيتهم الضيقة لفن الباليه واعتباره دعارة على حسب وصفهم.

وأضاف: إننا نشهد حاليا هجوم التاريخ والجغرافيا. موضحًا كلامه بأن التاريخ هو تقدم إلى المستقبل ولكن ما نشهده نحن هو عودة إلى الماضي، أما هجوم الجغرافيا فهو تحويل مسار نهر النيل، وهو ما يتزامن مع تحويل مسار الثقافة المصرية، وتحويل شكل المجتمع المصري وعودته إلى الماضي.

أما الدكتور سعيد توفيق فتحدث عن أسباب استقالته، مؤكدًا أنه تقدم بها مرتين، وأن الوزير مارس عليه ضغوطًا في المرة الأولى ليتراجع عن استقالته، موضحًا أنه شعر بعد ذلك بمحاولات تقويض أركان الثقافة المصرية، وقال إنه كشف للوزير عن فساد بعض الأشخاص ولكنه تفاجأ في الأيام التالية بتصعيد هذه العناصر التي تنتمى لجماعة الإخوان إلى مناصب قيادية في الوزارة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة السابق أنه في المرة التالية كتب استقالته مسببة لأنه عقد العزم والنية على ذلك، مؤكدًا أنه لم يكن ينتظر شيئًا سوى أن يكشف عن الفساد، وتضامنًا مع زملائه الذين تمت إقالتهم بطريقة فجة، مؤكدًا أن هناك قائمة من الأسماء البديلة لهذه الأسماء التي تمت إقالتها.

أما الدكتورة إيناس عبد الدايم فقد أكدت أنها لم تلتق من قبل بوزير الثقافة إلا مرة واحدة في اجتماع جمع فيه كل القيادات، مؤكدة أنه كان اجتماعا فاترا حتى أن الوزير لم يسلم على أحد عند دخوله الاجتماع، موضحة أنها كانت تعلم أنه ستتم إقالتها بعد تصريحات الوزير حول نيته في تطهير وزارة الثقافة من القيادات، مستغربة من أن وزير الثقافة لم يذهب ولا مرة إلى الأوبرا.

وأكدت إيناس عبد الدايم أن القيادات اجتمعت مع بعضها بعد اجتماع الوزير وفكروا في تقديم استقالاتهم بسبب حالة عدم التفاهم التي لمسوها خلال الاجتماع مع الوزير، مؤكدة أنه بعد ذلك تم تسريب شائعة بإقالتها وعندما ذهبت إلى الأوبرا قال لها العاملون إنها ستدخل ولن تخرج من مكتبها، موضحين تمسكهم بها ومساندتها لبقائها في منصبها.

وأوضحت رئيسة الأوبرا أن الوزير اتصل بها وأكد لها أن هذه شائعة، وهو ما جعلها تطالب العاملين بالعودة إلى أعمالهم، لكن بعد أسبوع تم إلغاء الندب وتأكيد خبر الإقالة.



الجريدة الرسمية