كاميرات Ring من أمازون عرضة للقرصنة
تعرضت شركة أمازون ووحدة كاميرات الأمن المنزلي Ring لدعوى قضائية من قبل جون بيكر أورانج John Baker Orange، وهو أحد أصحاب المنازل في ولاية ألاباما الذي قال: إن التصميم المعيب للكاميرات يجعل المشترين عرضة للهجمات الإلكترونية، وإنها تتضمن عيوب لأنها لا تحمي من الهجمات الإلكترونية.
وأوضح جون في الدعوى الجماعية المقترحة أنه اشترى الكاميرا في شهر يوليو 2019 ودفع 250 دولارًا مقابلها، لكن الكاميرا لا تعمل إلا عند الاتصال بالإنترنت، الأمر الذي جعله عرضة خلال الأسابيع الأخيرة لانتهاك لأمنه السيبراني يتعلق بأطفاله الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 9 و 10 أعوام.
أمازون تخطط لمراقبة الأحياء عبر أجهزة رانج
وقالت الدعوى: كان أطفال جون بيكر أورانج يلعبون كرة السلة في الآونة الأخيرة عندما ظهر صوت من خلال نظام مكبر الصوت ثنائي الاتجاه في الكاميرا، حيث تمكن أحد المتطفلين المجهولين من الوصول إلى كاميرا أمازون وتواصل مع الأطفال الذين كانوا يلعبون كرة السلة وشجعهم على الاقتراب من الكاميرا.
وتأتي الدعوى الجديدة بعد عدة تقارير إعلامية تفيد بأن المتسللين استخدموا وظائف التحدث في الاتجاهين على أجهزة أمازون لإيقاظ الناس ومشاهدة الأطفال عبر الكاميرات المتصلة بالإنترنت، وحددت الدعوى سبع حوادث من هذا القبيل، بما في ذلك حادثة تكساس التي هدد فيها أحد المتسللين زوجين وطالب بفدية قدرها 350 ألف دولار من خلال عملة بيتكوين.
وتسعى الشكوى المرفوعة في محكمة لوس أنجلوس الفيدرالية إلى الحصول على تعويضات غير محددة من أمازون و Ring، بالإضافة إلى تحسين أمان كاميرات Ring الجديدة والحالية، وقال محامي جون بيكر أورانج: الشركة التي تبيع جهازًا يفترض أن يحمي أصحاب المنزل لا ينبغي أن تصبح منصة يحتمل أن تعرض هؤلاء للخطر.
هذا ويعد المنتج الرئيسي في Ring هو جرس الباب الذي يحتوي على كاميرا أمنية ويتيح لمالكي المنازل مراقبة الزوار والتواصل معهم من خلال تطبيق الهاتف حتى لو لم يكونوا في المنزل، وأوضحت أمازون في شهر أبريل 2018 أنها اشترت Ring مقابل 839 مليون دولار نقدًا.