ساخرون.. إسماعيل ياسين في نقابة الصحفيين: إننى أشعر بالإزبهلال
يا ويلتاه من هذا الذي أراه.. إنها هزُلت وزبُلت وتنيلت بستين ألف نيلة.. ما هذا الذي يحدث لصاحبة الجلالة وأبناء صاحبة الجلالة.. والنبى حد يلحقنى بقزازة نشادر تفوقنى.. الصحافة بقت عبارة عن مقالات للكام صحفى اللى لسه فيهم الرمق ومحافظين على قدرتهم على الكتابة.. أما باقى ما تقدمه الصحافة فعبارة عن شوية أخبار محروقة نشرتها مواقع السوشيال ميديا قبلهم بساعات.. لا تقارير فيها ولا تحقيقات.. أين انت يا صحافة الانفرادات.. والتعلب فات وفى ديله سبع لفات.. إننى اشعر بالإزبهلال.. وبكاد عقلى أن يتوقف عن العمل.. دا فيس بوك بقى هو المصدر الرئيسى للأخبار والصحفيين نايمين عليه ليل ونهار.
وقال إيه بيطالبوا بحرية الصحافة.. ياخى جاتها ستين ألف نيله اللى عايزه خلف يشبهك منك له لها لها، دى الست في البيت بتخلص الغسيل بتاعها وتقوم تشير لها خبرين على ما قُسم وترجع تطبخ للعيال قبل أن تعود لرفع كام خبر تانيين خدمة لمعالى الصحفيين.. اه يا شلضيمى يانى يامامااااااا.. ده حتى الصحفيين المنتخبين اللى هما أعضاء مجلس النقابة مش لاقيين حل لعودة مكانة الصحافة والصحفيين.. لدرجة أن الاجتماع الشهرى بتاعهم بينعقد الخميس ويخلص الجمعة في ظاهرة لم تحدث في تاريخ المجالس النقابية السابقة، إننى اشعر بالإنعياى.. آه والنبى ياخويا انا عيان ومش عارف حال الصحافة هبفضل كده لغاية أمتى وهيتغير اذاى وعلى إيد مين طالما الصحفيين نفسهم مش عارفين ويطالبون في بوستاتهم على فيس بوك بعودة الصحافة في اعتراف ضمنى منهم بأن فيس بوك اصبح اقوى من الصحافة ورواد الفيس أصبحوا أقوى من الصحفيين
آه يا شلضيمى يانى ياماما.. كل صحفى من دول يطالب بحرية الصحافة وانا مش عارفهم بيطلبوا الحرية من مين طالما هما نفسهم في الخط نايمين ومستسلمين وباللى جرالهم راضيين ومن مشاكلهم مع بعضهم مش فاضيين.
إشى صحفيين بيهاجموا أعضاء مجلس النقابة المنتخبين.. وإشى أعضاء بمجلس النقابة بيشتكوا بعض عند النائب العام.. وإشى صحفيين مش لاقيين شغل بعد توقُف صحفهم وبيقولوا عشانا عليك يارب.. وإشى وإشى ويلا بقا كفايه عليكم كدا.. السلامو عليكوووووووووووووو