الإتاحة والتمكين لذوي الاحتياجات الخاصة.. مؤتمر لـ"ثقافة الإسكندرية" بقصر الأنفوشي
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمرا بعنوان "الإتاحة والتمكين الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة بقصر ثقافة الأنفوشى، ضمن احتفالات قسم التمكين الثقافي بفرع الإسكندرية باليوم العالمي للإعاقة.
وناقش المؤتمر ٤ موضوعات بحثية وهي زواج ذوي الاحتياجات الخاصة حق أم مشكلة قدمته د. أمل نوفل- استشارى طب الأطفال والصحة النفسية بمستشفى الرمل، الدعم النفسي والإجتماعي للأطفال المضطربين سلوكيا قدمته منه الله مصطفى - ماجيستير كلية التربية والطفولة المبكرة، الإتاحة والتمكين العام لذوي الاحتياجات الخاصة قدمه حسين عاشور - مدرس أول تاريخ بمدرسة الشهيد حازم أسامة الثانوية بنين، وأخيرا الإتاحة والتمكين بين الواقع والمأمول قدمته سحر عبد الله - أخصائي نفسي تنمية مهارات بكلية الآداب بالإسكندرية، بحضور رئيس المؤتمر الدكتورة هناء شهاوي - أستاذ التربية الخاصة وعلم النفس المساعد بجامعة القصيم.
وعلى هامش الفعاليات أقيم معرض نتاج الورش الفنية التي أقيمت خلال العام، كما تم عرض فيديو لإنجازات قسم التمكين الثقافي، هذا إلى جانب فقرات فنية منها إلقاء شعر وغناء، كما قدمت فرقة فنون متحدي الإعاقة عرضا فنيا بقيادة كابتن مصطفى جابر.
وتضمن العرض تابلوهات متنوعة منها رسالة، الشهيد، لجل النبي، التنورة، الصعيدي والحصان، كما تم تكريم عدد من ذوي الإحتياجات الخاصة والشخصيات العامة التي ساهمت في دعم هذا المجال، قدم الحفل أحمد خيري المذيع بإذاعة الإسكندرية، أدار الجلسات البحثية أمين عام المؤتمر الدكتور محمد عبد الله- مدرس المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة الإسكندرية، قام بترجمه لغة الإشارة الدكتورة عبد الرحمن جمال.
وخرج المؤتمر بالتوصيات التالية:
• إتاحة الجوانب الفنية المختلفة مثل الرسم، التمثيل، الحرف اليدوية وعرضها بصورة لائقة وجعلها مصدر للتربح لذوي الاحتياجات الخاصة .
• الزواج حق للجميع، يشترط إجراء فحوصات طبية ما قبل الزواج، مع التوعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
• إعداد برامج إعلامية للتوعية الطبية والاهتمام بالتغذية العلاجية.
• أن تقوم المؤسسات المعنية بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بتنفيذ أعمالها على أرض الواقع.
• الاهتمام بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، تدريب الدراسين والمعلمين وتأهيلهم للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
• وضع برامج تعليمية مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة.
• دعم المتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم المعرفة والفهم الكافي، من خلال المؤسسات التعليمية، الدينية، الثقافية ووسائل الإعلام.
• تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة قبل دمجهم في سوق العمل.