سورة الملائكة.. تعرف على فضل قراءة سورة فاطر
سورة فاطر.. لكل سورة من سور القرآن الكريم أسرار وفضائل، وهدى ورحمة للمؤمنين، فتلاوة كتاب الله، عز وجل، تحث المؤمن على حفظه والارتباط الوثيق به.. ونورد في التقرير التالي أهم الفضائل التي ارتبطت بسور القرآن الكريم.
عدد الآيات وتعد سورة فاطر من السورالمكية وعدد آياتها 45، وترتيبها في المصحف 35، في الجزء الثاني والعشرين، بدأت بحمد الله والثناء عليه: "الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ونزلت بعد سورة الفرقان، والفاطر هو أحد أسماء الله الحسنى.
أسباب التسمية سميت بسورة الملائكة لأنها بدأت بذكر الملائكة من الآية الأولى {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
دعاء الريح والعواصف الترابية.. 8 أدعية مستحبة
فضل السّورة ورد في فضل سورة فاطر عدة أحديث منها: “مَن قرأَ سورة الملائكة دعته يوم القيامة ثمانيةُ أَبوابِ الجنَّة: أَنِ ادخل مِن أَيّ باب شئت”. ورُوي: “مَنْ قرأَ سورة الملائكة كتب له بكلّ آية قرأَها بكلّ ملك في السّموات والأَرض عشرُ حسنات، ورفع له عشرُ درجات، وله بكلّ آية قرأَها فُصّ من ياقوتة حمراء”.
مضامين السورة تضمنت سورة فاطر كغيرها من السور المكية الحديث عن الأمور العقائدية الكبرى كإثبات وجود الله تعالى بإقامة البراهين والأدلة على ذلك والدعوة إلى توحيد الله إلى جانب هدم جميع مظاهر الشِّرك، كما تضمنت السورة المواضيع الآتية:
افتتاح السورة بالدلالة على أنّ الله تعالى هو المستحق للحمد والثناء بما هو أهلٌ له.
إثبات الألوهيّة لله وحده.
إثبات البعث والجزاء والدار الآخرة وما فيها.
إثبات صدق الرسول الكريم وأنّ ما جاء به هو ما جاء به الأنبياء والرسل من قبله، وتثبيته بقصص الأنبياء ومن قبله من الأمم.
تذكير الناس بعددٍ من نعم الله عليهم وأنّ ما يعبدون من دون الله لا يضرّ ولا ينفع.
التأكيد على حاجة الخلق لله، وفي المقابل استغناء الله عن جميع الخلق.
التفريق بين الإيمان والكفر من خلال ضرب الأمثلة لتقريب الصورة.
تذكير الناس بالعداوة القديمة بين الإنسان والشيطان.
الثناء على من آمن بالدعوة المحمدية ووصف حال المكذّبين وما ينتظرهم من العذاب في الآخرة.